سلامتكم تهمنا

قيادة الجيش: عقوبات صارمة بانتظار المخالفين

 تولي قيادة الجيش اهتمامًا كبيراً بمسألة التزام السائقين العسكريين قوانين السير والامتناع عن ارتكاب المخالفات، خصوصًا أن هذه الأخيرة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالحوادث، والتي يرتبط عددها إجمالاً بعدد المخالفات.
وتؤكد الإحصائيات المتوافرة على صعيد المؤسسة العسكرية هذا الأمر. وفي لائحة صدرت أخيرًا حول الحوادث وأسبابها وما نتج عنها في الفترة الممتدة ما بين 1/6/2010 و1/7/2011، يتبين ما يلي:
• العدد الإجمالي للحوادث: 396 حادثًا.
• الأسباب التي أدت إلى هذه الحوادث:
- السرعة الزائدة: 70 حادثاً.
- عدم التقيد بالتعليمات: 50 حادثاً.
- أخطاء السائقين: 30 حادثاً.
- الانزلاق: 25 حادثاً.
- الأعطال الفنية: 10 حوادث.
- الحمولة الزائدة: 6 حوادث.
- مختلف (رعونة السائق، عوامل طبيعية، أشغال على الطرقات، سرعة مقرونة بعطل فني): 205 حوادث.
•  الخسائر البشرية الناتجة عن هذه الحوادث:
وفاة 7 عسكريين و 10 مدنيين، وجرح 178 عسكرياً و 55 مدنياً.
• الخسائر المادية الناتجة عن هذه الحوادث (قيمة تقريبية):
- آليات: 400،000،000 ل.ل.
- تسويات مع مدنيين: 500،000،000 ل.ل.
ووفق ما تبينه الدراسة فإن ابرز السلوكيات والمخالفات التي تؤدي إلى حوادث السير هي الآتية:
• القيادة بسرعة تتجاوز الحدود القانونية الآمنة المحددة.
• القيادة برعونة من دون التزام أصول الانتقال من مسرب إلى آخر على الطريق (يميناً ويساراً).
• عدم ترك مسافة أمان وحيطة بين المركبة التي يقودها السائق وتلك التي تسير أمامه.
• الانعطاف أو التوقف المفاجئ من دون استخدام الإشارات الضوئية.
• الدخول في مسلك معاكس لوجهة السير بقصد اختصار الطريق.
• الاندفاع بالمركبة من طريق فرعي إلى طريق رئيس قبل التوقف بشكل كامل والتأكد من خلو الطريق.
• الرجوع بالمركبة إلى الخلف بسرعة من دون اخذ الاحتياطات اللازمة، أو توقيف المركبة المعطلة على الطريق العام من دون مراعاة إجراءات السلامة العامة.
لقد سبق ان أصدرت قيادة الجيش عدة تعاميم بغية تذكير العسكريين بوجوب التقيد بتعليمات النقل العسكري البري. وهي إذ تشدد على التزام القوانين، تؤكد أن المخالفين سيعاقبون بشكل صارم، وأن دوريات الشرطة العسكرية وسرايا الشرطة في المناطق والقطع، لن تتهاون أبداً في اتخاذ الإجراءات المناسبة في حقهم.