غادرت أفواج القتال الخاص المخيم وعاد عسكريوها الى ثكناتهم بعد أن نفّذ الأمر وانتهت مهمة نهر البارد. لكن في المخيم وفي محيطه، ظلّ اللواء الخامس وسرية من اللواء الثامن وأخرى من اللواء الثاني عشر، حيث أقيمت عدة نقاط للمراقبة. في المقابل يتابع فوج الهندسة مهمة نزع الألغام والأفخاخ التي خلّفها الإرهابيون.
هنا جولة استعاد العسكريون عبرها ذكريات معركة ضارية خاضوها متضامنين وأنهوها منتصرين.