- En
- Fr
- عربي
من هنا وهناك
أطلقت وزارة الشؤون الإجتماعية والمجلس الأعلى للطفولة «شرعة أخلاقيات التعامل الإعلامي مع الطفل»، وذلك في مؤتمر صحافي عقد في فندق هوليداي إن - فردان، برعاية وزير الشؤون الإجتماعية وائل أبو فاعور، في حضور عدد من الشخصيات الأمنية والإعلامية.
بعد النشيد الوطني قدّمت للحفل مسؤولة ملف حماية الأطفال من العنف في المجلس الأعلى للطفولة سناء عواضة، ثم عرضت منسقة الملف الثقافي والإعلامي في المجلس أمال وهبي المبادىء العامة للشرعة ومنها، التزام الأخلاقيات العامة للإعلام وخصوصًا التمسك بمبادىء حرية الإعلام ضمن حدود احترام حقوق الطفل، واحترام المواثيق الدولية المتعلقة به، والتعامل المهني مع شؤونه.
أما في المبادىء المحددة فقد تناولت الشرعة إعداد الرسائل الإعلامية حول الطفل وبثها، والبرامج المرئية والمسموعة المخصصة للأطفال.
ثم تحدّث الوزير أبو فاعور فقال:
«باتت الطفولة قضية في لبنان، لها مرجعية وأسس، ولها من يدافع عنها ويحميها ويتطوّع لأجلها. سابقًا، كان يحصل الكثير من الاعتداءات والانتهاكات على أنواعها: جنسية، جسدية، فقر، أوضاع اجتماعية ولم يكن هناك من يتولى هذا الأمر أو يتابعه. وبجهد المجلس الأعلى للطفولة والوزارة والهيئات المعنية والأجهزة الرسمية الأمنية وغيرها بات الوعي اللبناني تجاه قضايا الطفولة أكبر...
المطلوب حماية الأطفال مما يعرض عبر شاشات التلفزة من مشاهد صادمة لا يجوز أن يشاهدوها سواء على مستوى العنف أو الإباحية أو غيرها. لذلك آمل من وسائل الإعلام عبر هذه الشرعة أن تتجلى هذه الرسولية في مقاربة القضايا الإجتماعية وفي التزام هذه الوثيقة».
وتابع: «أحيانًا يحصل بعض الاعتداءات على الأطفال يتم التعامل معها بمنطق الإثارة الإعلامية، من الجيد الإضاءة على هذا الأمر، لكنّ هناك فرقًا بين الإنارة والإثارة».
ثم وقّع أبو فاعور الشرعة مع ممثلين عن الوزارات المعنية ووسائل الإعلام والجهات الأمنية المشاركة.