- En
- Fr
- عربي
خدمات دوت كوم
يؤكد الخبراء أن حسابات «فايسبوك» قد تكون مهددة بنسبة كبيرة لجهة القرصنة وسرقة البيانات الشخصية، ففتح رابط بسيط قد يعني سرقة كل البيانات.
أما أشهر الحيل التي يجب تجنبها للبقاء في مأمن عن المتطفلين، فهي أربع، أولها الهدايا المجانية، ومن ثم الفيديوهات المشبوهة، فتغيير شكل الحساب، وأخيرًا الدعوة إلى معرفة من دخل إلى حساب المستخدم الشخصي.
بالنسبة إلى الهدايا المجانية، فقد تكون أسهل الطرق للاستيلاء على حسابات الأعضاء، إذ يستقبل المستخدم هدية مجانية من شخص ما، عبارة عن مجموعة من البطاقات، وإذا ضغط على أي منها ستقوم على الفور بنقل بياناته الشخصية عبر الشبكة العنكبوتية، بما في ذلك رقم الهاتف والحساب المصرفي وعنوانه، وأي معلومة أخرى موجودة على حسابه الشخصي.
إلى ذلك، هناك مجموعة من ملفات التجسس المنتشرة على «فايسبوك» في شكل عروض فيديو لفضائح الفنانين والمشاهير أو عملية قتل كاذبة، أو أي موضوع آخر يلفت انتباه الأعضاء ويجعلهم يضغطون على الرابط المرفق مع الفيديو، فيقوم الأخير بنقل بياناتهم الشخصية على الفور للجهة المتجسّسة. وينصح الخبراء تفادي الوقوع في هذا الفخ، من خلال كتابة إسم الفيديو على غوغل أو يوتيوب لمشاهدته، وإذا لم يكن موجودًا، فمعنى ذلك أنه فيديو وهمي.
أما بالنسبة إلى تغيير الحساب الشخصي، فهناك العديد من الفيروسات وملفات التجسس التي تنتشر على «فايسبوك» بصيغة مختلفة تجذب الواردين حديثًا إلى الشبكة العنكبوتية، مثل تغيير شكل الحساب الشخصي واختيار لونه، وهي جميعها معلومات خاطئة لا أساس لها من الصحة، ولن يكون بإمكان أي شخص رؤية هذه التغيرات سواك.
وأخيرًا، الحيلة الرابعة وهي الدعوة إلى إعلام المستخدم بمن قام بزيارة حسابه. والحقيقة أن هذا الأمر مستحيل لأن إدارة الموقع تمنعه بشدّة عبر قانون الخصوصية الخاص بها، لذلك فإن أي خبر يتحدث عن طريقة لمعرفة عدد زوار حسابك الشخصي، هو تطبيق مزيف يستهدف بياناتك الشخصية، لأن الأمر الوحيد المتاح من خلال التطبيقات هو معرفة من قام بحذف حسابك من قائمة أصدقائه.