- En
- Fr
- عربي
إستقبالات وزير الدفاع
وزير الدفاع استقبل نظيره الإيرلندي وسفراء وشخصيات
استقبل وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال الأستاذ فايز غصن، في مكتبه في الوزارة، وزير الدفاع الإيرلندي السيد ألان تشاتر وعرضا المستجدات في المنطقة.
وشدد الوزير غصن خلال اللقاء على «ضرورة العمل السياسي لحل الأزمة السورية»، معتبرًا أن «الإجماع الدولي على الحل السياسي قد يسهم في إنهاء الحرب».
وقال: «إن الإرهاب بدأ يتسلل إلى لبنان، وإن الفكر التكفيري الإرهابي إذا ما قوي واشتدّ، فإن من شأنه الإطاحة بالدولة اللبنانية ومؤسساتها، وخصوصًا أن أصحاب الفكر التكفيري لا يعترفون أصلاً بمفهوم الدولة».
وأكد الوزير غصن أن «لبنان بدولته وشعبه وطوائفه يرفض الفكر الإرهابي الإلغائي، وهو متمسك بصيغة العيش المشترك التي تشكل روح لبنان»، معتبرًا أن «ما أنتجه هذا الفكر على الساحة اللبنانية والذي ترجم محطات دموية عدة، لن يكسر إرادة اللبنانيين في مواجهة أي مشروع يهدف إلى إلغاء دولتهم».
واعتبر أن «الحرفية التي ظهرت في التفجير الأخير الذي استهدف السفارة الإيرانية تشي بأن السّاحة اللبنانية باتت مفتوحة أمام إرهاب منظّم»، مؤكدًا «الإصرار على محاربة الإرهاب ووقف تمدده داخل الساحة اللبنانية وإفشال مشروعه».
وبدوره، أشاد الوزير الإيرلندي «بما يقوم به الجيش اللبناني في مجال مكافحة الإرهاب، ونجاحه في إحباط الكثير من الأعمال التي كانت تستهدف استقرار البلد وسلمه الأهلي».
كذلك، استقبل الوزير فايز غصن، السفير الألماني السيد كريستيان سلاجيس وعرض معه العلاقات بين البلدين والأوضاع في الجنوب، بالإضافة إلى التعاون والتنسيق بين الجيش وقوات الـ«يونيفيل».
واستقبل الوزير غصن أيضًا، السفير الفرنسي السيد باتريك باولي الذي «أبدى استعداد بلاده لمساعدة لبنان ودعم قدرات الجيش وتعزيزها»، منوّهًا بـ«المهمات التي يقوم بها الجيش على كامل الأراضي اللبنانية، ودوره الحاسم في تعزيز الأمن والاستقرار في لبنان». كما تطرّق السفير الفرنسي إلى «الهدوء السائد في الجنوب والذي جاء كثمرة طبيعية للتعاون والتنسيق بين الجيش والقوات الدولية»، مشددًا على «وجوب تعزيز هذا التعاون وزيادته».
والسفير القطري الجديد السيد علي بن حمد المري. وقد أجرى الزائران جولة أفق تناولت الأوضاع في لبنان والمنطقة، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية.
ومدير المعهد الفني في الرهبانية الأنطونية المارونية الأب شربل أبو عبود.
إلى ذلك، تناول وزير الدفاع الوطني الوضع في طرابلس والشمال معتبرًا أنّه «بات أفضل من السابق لكنه ليس وضعًا مثاليًا»، وأوضح أن «إجراءات الجيش اللبناني وباقي الأجهزة الأمنية ستستمر لإعادة الوضع إلى طبيعته». وشدد «على وجوب التهدئة السياسية بموازاة الإجراءات الأمنية»، مشيرًا إلى أن «الجميع بات مدركًا خطورة الوضع، خصوصًا أن الانقسام السياسي الحاصل يهدد البلد ومستقبله».
وقال: «إن خطر إسرائيل وخطر الإرهاب يحيطان بنا، وما علينا إلا التنبّه وحماية لبنان والسعي لدرء الخطر عنه من خلال وحدتنا والتضامن في مواجهة المؤامرات التي تحاك لبلدنا».
كما جدد الوزير غصن استنكاره وإدانته خطف الراهبات والمطرانين في سوريا، معتبرًا أن «هذا العمل المدان، يحتاج لجهود استثنائية لإنهائه، ولم تعد بيانات الإدانة والاستنكار تكفي، والمطلوب تضافر الجهود الدولية والأممية لإنهاء هذه المأساة الإنسانية»، داعيًا إلى «أوسع حملة تضامن من الجميع ومن كل الأديان والطوائف مع الراهبات والمطرانين، والضغط باتجاه إطلاق سراحهم في أقرب وقت».
وزير الدفاع الوطني وقائد الجيش بحثا شؤونًا عسكرية وأمنية
زار وزير الدفاع الوطني الأستاذ فايز غصن، قائد الجيش في مكتبه في اليرزة، وتناول البحث أوضاع المؤسسة العسكرية واحتياجاتها والإجراءات الأمنية التي يتخذها الجيش تباعًا لفرض الأمن والاستقرر في مدينة طرابلس، والنتائج الميدانية التي تحققت على هذا الصعيد.