- En
- Fr
- عربي
إستقبالات وزير الدفاع
الوزير غصن يستقبل القائم بالأعمال الروسي
استقبل وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال فايز غصن، القائم بالأعمال في السفارة الروسية السيد فيتشي سلاف مقصودوف، يرافقه الملحق العسكري الروسي رافييل كورماتشوف وتمّ عرض الأوضاع في لبنان والمنطقة وعلاقات التعاون بين لبنان وروسيا لا سيما على المستوى العسكري.
وقد نقل الوفد إلى وزير الدفاع تعازي بلاده باستشهاد العسكريين في صيدا، مؤكدًا دعم حكومة روسيا الاستقرار في لبنان.
...ورئيس هيئة أركان الجيش الإيطالي
استقبل وزير الدفاع الوطني، في مكتبه في اليرزة، رئيس هيئة أركان الجيش الإيطالي الجنرال كلاوديو غرازيانو على رأس وفد عسكري، في حضور السفير الإيطالي السيد جيوسيبي مورابيتو.
تناول اللقاء التطوّرات الراهنة والعلاقات بين جيشي البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها.
...ووفدًا روسيًا
استقبل الوزير فايز غصن، وفدًا روسيًا وعرض معه تطوّرات الأوضاع في المنطقة والعلاقات اللبنانية الروسية.
مهنئًا بمناسبة الأول من آب
الوزير غصن: الجيش واجه بصبر وصمت كل الحملات وبقي جسر الوصل والتواصل بين أبناء الوطن
لمناسبة الأول من آب، هنأ وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال فايز غصن، الجيش اللبناني قيادة وضباطًا وأفرادًا، متمنيًا أن تكون هذه الذكرى الوطنية مناسبة لتأكيد الثقة بالمؤسسة العسكرية والالتفاف حولها وتحصينها ودعمها في الخطوات التي تقوم بها، والهادفة إلى حماية البلد وأهله واستقراره.
وقال غصن في كلمته: خلال العام الأخير الذي مرّ على لبنان، عاش اللبنانيون أحداثًا خطيرة، تخللتها عدة محاولات لإشعال الفتن على الساحة الداخلية، ولولا القرار الحاسم الذي اتخذته المؤسسة العسكرية، بضرب كل من يحاول العبث بالاستقرار بيد من حديد، لكنّا الآن نغرق في مستنقع من الفوضى والفلتان الأمني، ولكانت أشباح الحرب الأهلية تحوم فوق رؤوسنا وتهدد مستقبل بلدنا.
وتابع قائلًا: سنة مرّت ذاق خلالها الجيش مرّ الكلام السياسي، وواجه بصبر وصمت كل حملات التشكيك والتخوين، وردّ عنه سهام التجريح والافتراء بمزيد من الصلابة والإصرار على العطاء وحماية الوطن وسلمه الأهلي، وعلى الرغم من التباعد والانقسام الحاصلين في البلد، بقي الجيش جسر الوصل والتواصل بين أبناء الوطن، وممر العبور إلى الاستقرار والضامن للأمن والأمان، والجامع بين اللبنانيين على اختلاف مناطقهم وانتماءاتهم.
وأكد وزير الدفاع، أن الوضع السياسي غير الطبيعي الذي تمر به البلاد، والواقع الأمني الدقيق والحساس الذي نعيشه، فضلًا عن الأحداث المحيطة ببلدنا، وضعنا كسياسيين أمام مسؤولية وطنية كبيرة، دفعتنا للقيام بخطوات ضرورية لمنع دخول المؤسسة العسكرية في فراغ سيكون قاتلًا للبلد برمته، خصوصًا أن أي فراغ سوف يجعل البلد مكشوفًا وسيعرّض السلم الأهلي للخطر، وسيؤثر سلبًا على تماسك المؤسسة العسكرية ووحدتها في هذه الظروف التي يمر بها لبنان.
ومن هنا، كان القرار بتأجيل تسريح قائد الجيش ورئيس الأركان، مع الإشارة إلى أن هذا القرار الذي شكل إعادة تجديد للثقة بالقيادة العسكرية، قد ألقى المزيد من المسؤوليات على عاتق هذه المؤسسة التي لم تقصر يومًا في القيام بمهماتها، رغم تواضع إمكاناتها.
وإذ نوّه الوزير غصن بالنخب التي تضمّها المؤسسة العسكرية، أشار الوزير غصن إلى أن قرار تأجيل التسريح لا يعني انتقاصًا من قدرة أي ضابط في المؤسسة العسكرية على تبوّء المناصب، مشيرًا إلى أن شبه الإجماع على هذا القرار جاء تحسسًا من الفرقاء السياسيين لخطورة الأوضاع التي نمر بها والحاجة الملحة لحماية المؤسسة العسكرية أولًا والبلد تاليًا.
وختم وزير الدفاع كلمته بتوجيه تحية إجلال وإكبار لشهداء المؤسسة العسكرية الذين روت دماؤهم أرض الوطن فأزهرت عزة وفخرًا وكرامة، مؤكدًا أن المسيرة سوف تستمر والجيش سيبقى حصن الوطن ودرعه مهما كبرت الأثمان وغلت التضحيات.