ورشة عمل

أقام المركز الوطني للأعمال المتعلّقة بالألغام ورشة عمل لإنشاء الائتلاف الدولي لدعم البرنامج اللبناني لنزع الألغام ومخلّفات الحروب في لبنان، في أوتيل Four Seasons - بيروت، وعلى مستوى الدول الداعمة والخبراء. هدف الائتلاف دعم لبنان في تطبيق التزاماته في اتفاقية الذخائر العنقودية.
أقيمت الورشة برعاية سفيرة النروج السيدة Lene Lind وقد حضر إلى جانبها كلٌ من ممثّلة وزارة الخارجية النروجية Ingrid Schoyen، سفراء بريطانيا وأستراليا والسويد وهولندا وسويسرا، القائم بالأعمال الياباني، وممثلون عن سفارات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وعن برنامج الأمم المتّحدة للتنمية، والجهات المانحة والمنظّمات والجمعيات العاملة في مجال نزع الألغام.

بداية كانت كلمة افتتاحية ترحيبية لسفيرة النروج، ثم ألقى رئيس المكتب العميد الركن زياد نصر كلمة ذكر خلالها الصعوبات والتحدّيات المستجدّة التي واجهت عمليات نزع الألغام والقنابل العنقودية، والواقع الحالي على مستوى التنظيف من الذخائر غير المنفجرة، وأعداد الضحايا والناجين من حوادثها، والخطط الاستراتيجية المستقبلية المقررة بالتعاون مع منظّمات وجمعيات محلية ودولية.
استُهلت الورشة بإيجاز قدّمه ممثل مركز جنيف الدولي لنزع الألغام لأهداف إنسانية GICHD عن اتفاقية القنابل العنقودية والمعايير الدولية IMAS، وأعقب ذلك محاضرات لضباط من المركز حول: واقع التلوّث الناتج عن القنابل العنقودية ومراحل تطوّر عمليات التنظيف، تلوّث لبنان بالألغام الأرضية والبرنامج الوطني لعمليات التنظيف بحسب الخطة الاستراتيجية للمركز 2011 – 2020، واقع تحرير الأراضي من خلال عمليات المسح والوسائل ومنهجية العمل، المعايير الوطنية NMAS لناحية تطويرها وملاءمتها للمعايير الدولية، البرنامج العربي ARCP، إنشاء المدرسة الإقليمية للألغام RSHDL، إدارة البرنامج الوطني وأكلافه وإدارته للمعلومات IMSMA.
كذلك تحدّثت ممثلة منظّمة المساعدات الشعبية النروجية NPA عن إطلاق المرحلة التجريبية لمشروع استخدام الكلاب المدرّبة EDD في البحث عن القنابل العنقودية، وكانت لبرنامج الأمم المتّحدة للتنمية UNDP مداخلة عن دوره في لبنان. كما أضاءت المنظّمات التي تعمل تحت إشراف المركز اللبناني على عملها وأهدافها ومشاريعها المستقبلية، ومنها المجموعة الاستشارية للألغام MAG، الإعاقة الدولية HI، المساعدات الشعبية النروجية NPA، والجمعية اللبنانية لمعالجة مخاطر الألغام والكوارث الطبيعية LAMiNDA.