- En
- Fr
- عربي
اخبار ونشاطات
انتقل خمسة تلامذة طيارين من القوات الجوية إلى مرحلة الطيران المنفرد (Solo) بعدما انهوا الدروس الأرضية والفنية وتخطوا مرحلة مهمة تخللتها ضغوط نفسية وجسدية كثيرة.
اشرفت على اختيار الطيارين الخمسة (من بين 11) لجنة ضمت، قائد مدرسة القوات الجوية العقيد الركن الطيار ماجد كرامة، وقائد جناح التدريب الجوي المقدم الركن اندره بو معشر والضباط المدربين (المقدم الركن الطيار جورج غصن، المقدم الطيار خليل عقيقي والمقدم الطيار روجيه الحلو).
انطلاقة الطيارين الخمسة إلى الطيران المنفرد سبقتها رحلة اخيرة مع المدرب مدتها نصف ساعة، بهدف التأكد من اهليتهم للتحليق منفردين.
بعد ترجله من الطائرة يتوجه المدرب إلى برج المراقبة حيث يعطي الأمر ببدء الرحلة ويتولى المراقبة عبر المنظار واجهزة الاتصال.
تقتضي الرحلة قيام التلميذ بثلاث دورات في حلقة المطار، يهبط بعدها وينتظر مدربه ليدخلا معاً باحة الطائرات حيث يكون في انتظارهم رفاق الطيار المتدرب وتلامذه السنة الثالثة.
تبدأ المعمودية بكسر المدرب بيضة على رأس التلميذ يتبعها حمام بخلطة أعدت خصيصاً للمناسبة. أما قوام الخلطة فزيت محروق، وشحم وبقايا طعام بائت، ومربيات وسردين... وإلى ما هنالك من اصناف تليق بالمناسبة. أما «الدوش» فتتولاه خراطيم الاطفائية.
في ختام رحلة الطيران المنفرد والمعمودية كان للتلامذة انطباعات جاءت على النحو الآتي:
- التلميذ الضابط علاء بو ياسين: «ان تنظر إلى المطار لترى المدرب في برج المراقبة ورفاقك بانتظارك على المدرج وانت مالك الطائرة، شعور ولا أروع، يا ريت فيّي طير Solo كل يوم».
- التلميذ الضابط نديم ذبيان: «انها بداية الرحلة ومن امتع رحلات الحياة. فيها تشعر بالريش ينمو فوق اجنحتك المرفرفة منطلقاً في عالمك الجديد، عالم الطيران».
- التلميذ الضابط عبد الله طباجة: «الجميع يمشي على الارض وانت الوحيد الذي تسبح في الهواء منفرداً، «امر رائع».
- التلميذ الضابط بيار ابراهيم: «الجميع يرونك وهم ينظرون إلى الأعلى، وانت الوحيد الذي ترى العالم بالنظر إلى الاسفل وكأنك تملك العالم وتسيطر عليه».