- En
- Fr
- عربي
أخبار ونشاطات
الوطن حاضر أبداً في قلوبهم والوجدان ولسان حالهم "ردني الى بلادي"
افتتحت وزارة الخارجية والمغتربين، المديرية العامة للمغتربين، المخيم الثامن لشباب لبنان المغترب برعاية وزير الخارجية ممثلاً بمدير عام الوزارة هيثم جمعة، وذلك في مدرسة برمانا العالية حيث شارك 300 شاب وشابة من مختلف دول العالم بمعدل عشرة من كل دولة. مثّل قائد الجيش العماد ميشال سليمان العقيد جورج العتل، كما حضر عدد من فاعليات المنطقة وأهاليها. بداية النشيد الوطني ثم ألقى المشرف العام على أعمال المخيم أحمد عاصي كلمة أشار فيها الى أن مخيم شباب لبنان المغترب بدأ حلماً ومن ثم فكرة وها هو يصبح حقيقة ساطعة كالشمس، وقد بات عاملاً مهماً في ربط شبابنا المغترب بعضهم بالبعض وتعزيز التواصل في ما بينهم. وألقى رئيس بلدية برمانا بيار الأشقر كلمة رحب فيها بالشباب المغترب مؤكداً للمشاركين ˜أن الحصار الإعلامي الأجنبي يعطي صورة غير حقيقية عن لبنان المقيم بأنه غير آمن وغير مستقر، وهذا ليس صحيحاً، وها أنتم اليوم بوجودكم في وطنكم سترون على أي صورة هو لبنان الجمال والعلم والثقافة وملتقى كل الحضارات). ودعا المشاركين في المخيم "ليكونوا رسلاً للبنان عندما يعودون الى المغتربات وينقلون انطباعاتهم عن بلد طموح شعبه أكبر من إمكاناته". ثم كانت كلمة باسم المشاركين تلاها جاد فؤاد درويش وبدأها بمطلع لأغنية السيدة فيروز "ردني الى بلادي"، مشيراً الى أن هذه الأغنية لطالما رددها وهو يحلم بهذا الوطن والشوق يشده إليه مطلع كل صباح. وأضاف: "أتينا من كل بقاع الأرض لنشارك في المخيم الثامن لشباب لبنان المغترب ولنقول أنه بالرغم من بعد المسافات التي تفصلنا عن هذا الوطن، فهو دائم الحضور في القلب والوجدان، لم ننسه ولن ننساه".
ثم ألقى هيثم جمعة كلمة أكد فيها أن اللبناني "حمل الحرف الى العوالم ولم يشخ هذا الحرف الذي بقي خالداً كخلود هذا الوطن الذي أرسل الجدود الذين نراهم اليوم مبعوثين فيكم ينطقون بالحياة والأمل". واضاف: إن هذا النشاط يشكل إطلالة لبنانية مقيمة على دنيا الإغتراب ويسهم في توثيق العرى بين جناحي الوطن المقيم والمغترب، لذا فإننا نوصيكم أن تستفيدوا من هذا النشاط من كل زمانه ومن كل مكانه، وأن تزرعوا قلوبكم في هذا الوطن، وبالتأكيد ستثمر، وتكون النتائج باهرة. واختتم الحفل بلوحات راقصة فولكلورية وتراثية قدمتها فرقة "مولايا" بإشراف أحمد مخللاتي.