- En
- Fr
- عربي
من هنا وهناك
كرّمت «لجنة جائزة الأديب جان سالمة»، مطران جبل لبنان للطائفة الأرثوذكسية جورج خضر، في احتفال أقيم في دار نقابة الصحافة، وتخللته عدة كلمات.
بعد النشيد الوطني، رحّبت الإعلامية ريما صيرفي بالحضور، معرّفة المكرّم ب «رجل من الصعب أن يتكرر»...
ورأى نقيب الصحافة محمد بعلبكي أن خضر «علّمنا الإيمان الحق الذي تزول معه الفوارق بين إنسان وإنسان. أفخر أنني من تلامذته هو الداعي إلى احترام الإنسان، وهذا ما يجعله قدوة لجميع الناس».
أما نائبة رئيس الجامعة الأنطونية للشؤون الثقافية باسكال لحود فقالت: «يقول هو أديب لتقصيره عن الصمت. لا يستطيع أن يصمت ولكن إن تحدّث لا يتحدّث إلا عن الله لأن الحديث عن غيره لغو...».
وعاد الشاعر أديب وليم صعب إلى بداية معرفته خضر «كتابيًا»، وقال: «معظم كتاباته مقالات لكننا أمام كاتب لا يضيره طول كتابة أو قصرها. ها هو اليوم على عتبة الـ90 يكتب وكأنه في الـ30، سيّد المقالة في العربية...».
وكرّم الشاعر علي هاشم المحتفى به «شعريًا»، فألقى قصيدة مطوّلة.
بينما سجّل الأديب جان سالمه «عتبه» على الدولة التي «تقصّر في دعم المنتديات الثقافية... مع أن ما نحلم به لا يرهق ميزانيتها...».
الختام مع كلمة المطران خضر الذي قال: «ليست الكلمات شيئًا إن لم تنحتنا كلمة الله بصدقها. هو وحده الذي يزرع فينا الكلمات لتأتي نورًا لنا وللناس. كل ما كان غير كلمته لغو وإذا تسلمناها يبقى لنا الأسلوب... حبيب الله هو وحده الكريم لأن لغة الله الوحيدة كرم حبه. الحب وحده لغة الله والكلمات صور عنده. إن أصبحنا المحبة لا ننتظر شيئًا آخر لأنها هي الألف والياء».