بطاقة ملونة

كم هي عديدة، وسائل ومواسم ومناسبات التنمية الثقافية في المدارس والمعاهد والجامعات والنوادي والمنابر، لإغناء الفكر بالتفكير وإثراء التخاطب باستقامة الكلمة، ووضوح المعنى، حيث لا التباس في الفهم، ولا سوء في التفسير، ولا تعقيد في المصطلحات ولا إلزام في الإستماع.
فإذا ما بقيت الكتب من دون قرّاء، والأرض من دون فلاحين وزرّاع، والثقافة من دون حوارات، والمواسم من دون غلال، فذلك، إضرار بالرغيف ونفي للكلمة، وتظليم للفكر، وباب للمجاعة.
أوليس صحيحًا، أن الجلوس مع الكتاب، واحتضان السواعد للأرض، هما لغة الكتاب في الإبداع، ولغة الأرض في الإنتاج.

في لبنان تتحاور الثقافات وتتكامل الحضارات، وتصان الحريات، لأنه رسالة علم وسلام للإنسان في كل مكان وزمان.
والحفاظ على هذا التراث وتجديده بالحداثة والمعاصرة، هما التأسيس لمعادلة: أن الإبداع هو الجمع بين أصالة منفتحة على الحداثة من دون الذوبان فيها، وحداثة من دون القطيعة مع الأصالة.

كتب إليها يقول: في إبتسامتك الجذلى فضاء للعيون، وكساء للحياء، وتغريدة للمواعيد في ظلال الصفصاف، ومنحنيات الدروب ورفيق الأقحوان.
وكتبت إليه تقول:
ما كانت النجوم إلا باقة ضوء في ليالي سهر منسوج من عشق أنت «أميره» وما كانت الأيام إلاّ من نبض المواعيد للإلتقاء بك فارسًا لأحلامي.

سئلت: أي الحالات تستدفئ ذكرياتك؟؟
قلت: طفولتي على أعتاب الشباب والشباب على أعتاب المسؤولية.

المتفائلون: همّة في العمل، وإهتمام في الواجبات، وعزيمة في الإدارة، والمتشائمون: هموم وإتكالية وقعود عن العمل.

من كثرت وعوده قلّت فرص تنفيذها.
ومن تذاكى في الكلام، فقد إقناعه للآخرين ومن تقلّب في مواقفه لا موقف له.

أمور ثلاثة غير قابلة للإستعارة: العزيمة في المحن، والكفاءة في الإمتحان، والمثابرة على الطموح.
فما يأتي بالإستعارة: يدوم شهرًا، وما يأتي بالجدارة: يدوم دهرًا.

حجم الوطن لا يقاس بمساحة أرضه، بقدر ما يقاس بحجم الإبداع والتجدد والحضور لشعبه.

جميل أن تتسلق الأعالي وعيناك إلى القمم، لا أن تتسلق الأكتاف وعيناك إلى القمامة.

المسؤولية: علم في التخطيط، وعمل في التنفيذ، ومتابعة في التدبير.