متفرقات

في إطار الحملة الوطنية لدعم تسليح الجيش اللبناني، عقد «تجمّع اللجان والروابط الشعبية» مؤتمراً صحافياً، في نقابة الصحافة، بحضور العقيد البحري نقولا رعيدي ممثلاً قائد الجيش العماد جان قهوجي، المنسّق العام للتجمّع معن بشور وممثلين عن الأحزاب والقوى السياسية وشخصيات سياسية واجتماعية.
بعد النشيد الوطني، والوقوف دقيقة صمت عن أرواح شهداء الجيش والمقاومة والصحافة، تحدّث نقيب الصحافة محمد البعلبكي، داعياً الى «دعم مؤسسة الجيش الى أقصى حدود الدعم الممكن، كي تتمكن من تأدية مهمتها الوطنية على أكمل وجه».
بعدها، ألقى الوزير السابق بشارة مرهج، وهو من أعضاء التجمّع المؤسسين، كلمة تطرّق فيها الى مبادرة رئيس الجمهورية لجهة مساهمة الجميع في تسليح الجيش، وقال «إن هذه المبادرة لم تأت من فراغ أو نتيجة تفاعلات ظرفية، إنما أتت في قلب المعاناة اللبنانية التي عاشها الشعب اللبناني وأهل الجنوب والبقاع الغربي خصوصاً».
وبذلك فإن قــراره «وطني مصــيري، لأن تسليح الجيــش اللبناني لم يعد قضيــة تقنيــة فحســب (على الأهميــة القصوى لــهذا الجانب)، بل لأن تسليحه واحتضانه من قبــل المواطنــين والدول الشقيقة والصديقة يحملان معانٍ كبيرة واستراتيجية، خصوصاً وأن دور الجيش واضح أشد الوضوح لضمان هوية لبنان وسيادته واستقلاله واستقراره...».
وأضاف: «إذا كانت المعادلة التي يصمد من خلالها لبنان تحتّم تلاحم الشعب والجيش والمقاومة، فمن الطبيعي، لا بل من المطلوب أن يكون الجيش ركناً قوياً في هذه المعادلة، قوياً بسلاحه وعتاده كما هو قوي بنهجه ومعنوياته. من هنا نعلن تأييدنا مبادرة الرئيس ميشال سليمان، آملين من كل القوى السياسية والشعبية احتضان هذه المبادرة والعمل المشترك لبلورتها وتنفيذ مضمونها».