- En
- Fr
- عربي
معالي وزير الدفاع
جرت عملية تسليم وتسلّم وزارة الدفاع الوطني بين الوزيرين محمود حمود وعبد الرحيم مراد، في حضور رئيس الغرفة العسكرية العميد الركن الطيار شربل مزرعاني والضباط الكبار في الغرفة العسكرية.
وحضر قائد الجيش العماد ميشال سليمان مع وفد من أعضاء المجلس العسكري لوداع الوزير حمود والترحيب بالوزير مراد.
وقد أعرب الوزير حمود خلال الحفل عن سروره لتسلّم مراد وزارة الدفاع التي تقوم بأعمال يعتز بها لبنان وتنشر الأمن والاستقرار في ربوع هذه البلاد.
وأضاف: «هذه المؤسسة انتقلت أمانتها الى معاليكم، إنما هي سياج الوطن وتؤمن الإزدهار والاستقرار، وأود في هذه المناسبة أن أقول إن اليد الأمينة التي تتسلّم هذه الوزارة هي يد معاليكم ونضع كل إمكانات الوزارة في هذه اليد الأمينة الحريصة على لبنان ومستقبله وعلى العلاقات المميزة بين البلدين الشقيقين. الجميع يعلم دور سوريا في دعم هذه المؤسسة لتوفير حاجاتها والسير معها سنوات طويلة، وهي قدمت شهداء من أجل إنقاذ لبنان من الشرذمة ومشاريع التقسيم فيه، فالجيشان السوري واللبناني يعملان دوماً معاً يداً واحدة لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين التوأمين. وهذه الأمانة هي في يد معاليكم ولا شك عندي وعند عارفيك أنكم ستحفظون الأمانة وتنقلونها الى مستويات أعلى وأرفع».
وبدوره، رد وزير الدفاع الوطني عبد الرحـيم مراد بكلمة نوّه فيها «بجهـود الوزير حمـود كما عوّدنا عليه منـذ اللحظة الأولى لتولي وزارة الخارجيـة سابقـاً، ثم حقيبة وزارة الدفاع وقد شهدنـا ذلك طـوال الأعـوام الماضية». وقال أيضاً: «أنا سعيد جداً بأن أتسلم هذه الوزارة من الأخ الصديق، وسعيد جداً بأن الأخ حمود يعود الى موقعه الطبيعي والصحيح، الى وزارة الخارجية التي ندرك كم تحتاج الى جهوده وخصوصاً في هذه الظروف الصعبة التي نعانيها نتيجة الهجمة الغريبة والتدخل في شؤوننا».
وأضـاف: «أنوّه بكلام الوزير حمود في ما يتعلق بمهمات الوزارة والمؤسسة العسكرية والمؤسسات الأمنية التي عملت خلال المرحلة السابقة لتحقيق الأمن والاستقرار الأمني منذ الطائف وتوقف الحرب الأهلية، ونقدر جهود كل الأجهزة والقوى الأمنية والدور القومي المميز للأخوة في سوريا الذين وقفوا معنا منذ دخول الجيش السوري لبنان، والسعي الى حماية وحدة لبنان وتحرير الأرض المحتلة من العدو الصهيوني ونشر الأمن والاستقرار وإعادة بناء المؤسسات. هذا الدور القومي تعودناه من الأخوة في سوريا، ونعتقد أن استمرار التعاون والتنسيق لا يكون في تنسيق المسارين فقط، بل في تنسيق المصير بين لبنان وسـوريا، وهو ضـرورة قومية ونأمل أن يستـمر».
في ختام الحفل، اجتمع الوزير عبد الرحيم مراد بقائد الجيش العماد ميشال سليمان وأعضاء المجلس العسكري وتداولوا شؤون المؤسسة العسكرية.