- En
- Fr
- عربي
جولات القائد
قائد الجيش: جيشنا أثبت أنه من أفضل جيوش العالم أداءً ومناقبية
تفقّد قائد الجيش العماد جان قهوجي الوحدات العسكرية المنتشرة في منطقة طرابلس ومحيطها، حيث جال في معسكر عرمان للتدريب وافتتح فيه غرفة عمليات متقدّمة، ثم جال في قيادة المنطقة في القبّة وافتتح فيها مستوصفًا ومجمّعًا رياضيًا.
التقى قائد الجيش خلال جولته، ضباطًا وعناصر من اللّواءين الثاني والثاني عشر وفوجي مغاوير البحر والتدخل الأول وزوّدهم التوجيهات اللازمة. وأثنى على الجهود والتضحيات التي يبذلونها لضبط الحدود اللبنانية – السورية، والحفاظ على استقرار منطقة طرابلس والشمال عمومًا، لافتًا إلى أنّ الكفاءة القتالية للجيش عديدًا وسلاحًا وتدريبًا، باتت اليوم أكثر تحققًا وفاعلية من أي وقت مضى. وأضاف: بهذه الكفاءة المميّزة والروح المعنوية العالية لدى الضباط والأفراد، استطاع الجيش أن يكسر شوكة الإرهاب، ويحمي لبنان على الرغم من احتدام الأحداث الدامية في محيطه، ويثبت أنه من أفضل جيوش العالم أداءً ومناقبيةً واستعدادًا للتضحية، مؤكّدًا بأنّ هذه المؤسسة ستبقى العمود الفقري للوطن، وبمنأى عن أي تجاذبات سياسية أو فئوية.
وفي وقت لاحق، تفقّد العماد جان قهوجي، موقع صور والوحدات العسكرية المنتشرة في منطقة مرجعيون، حيث جال في مراكزها واطّلع على إجراءاتها الدفاعية والأمنية، ثم اجتمع بالضباط والعسكريين وزوّدهم توجيهاته للمرحلة المقبلة.
وقد أثنى العماد قهوجي على الجهود التي يبذلها العسكريون لحماية الحدود الجنوبية والحفاظ على استقرارها بالتعاون مع القوات الدولية، لافتًا إلى أنّ مهمّة الجيش الأساسية في الدفاع عن الجنوب ضدّ العدو الاسرائيلي، تتكامل مع مهمّاته الأخرى في مواجهة الإرهاب على الحدود الشرقية، والحفاظ على الأمن في الداخل. وشدّد العماد قهوجي على أنّ الجيش سيتصدّى بكلّ الإمكانات المتوافرة لديه لأيّ اعتداء اسرائيلي يستهدف لبنان، مذكّرًا العسكريين بمعركة المالكية التي خاضها الجيش ضدّ هذا العدو في العام 1948، مؤكدًا التمسك بالقرار 1701 بمختلف مندرجاته.
وأضاف قائد الجيش أن هذه المنطقة تنعم بالاستقرار والتعايش بين مختلف أطياف المجتمع اللبناني، وذلك بفضل الجهود العائدة للوحدات المنتشرة فيها، والتعاون القائم مع القوات الدولية.
وختم داعيًا العسكريين إلى مزيد من الجهوزية واليقظة، والبقاء إلى جانب المواطنين لتعزيز صمودهم في أرضهم، وضمان أمنهم واستقرارهم.