جيشنا

أقامت اللجنة الوطنية لمئوية «لبنان الكبير»، وبمناسبة عيد العلم، حفلًا كرّمت خلاله نحو 90 لبنانية هنّ ضباط وعناصر يعملن في المؤسسات العسكرية والأمنية واليونيفيل في قصر الصنوبر، برعاية رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ممثلًا بعقيلته لمى سلام، الوزيرة أليس شبطيني ممثلة الرئيس ميشال سليمان، السفير البابوي غابرييل كاتشيا، القائم بالأعمال الفرنسي أرنو بيشو ممثلًا سفير فرنسا ايمانويل بون، سفير بلجيكا اليكس لينارت، سفير فلسطين أشرف دبور، المونسنيور دومينيك لبكي ممثلًا البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، المفتي الشيخ غالب عسيلي ممثلًا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، النائب عاطف مجدلاني، جوزف الغريب ممثلًا النائب أنور الخليل، رئيسة لجنة المبادرة الوطنية لمئوية لبنان الكبير النائب بهية الحريري، المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ، قائد قوات اليونيفيل اللواء لوتشيانو بورتولانو، العميد الركن بطرس جبرائيل ممثلًا قائد الجيش العماد جان قهوجي، المدير العام للأمن العام اللواء الركن عباس ابراهيم، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، العميد الركن ادمون غصن ممثلًا المدير العام لأمن الدولة اللواء جورج قرعة، المقدم الركن كابي حبيب ممثلًا مدير المخابرات العميد ادمون فاضل، إضافة إلى حشدٍ من الشخصيات السياسية والدينيّة والاجتماعية.
بعد النشيدين اللبناني والفرنسي، كانت كلمة للنائب بهية الحريري جاء فيها: «نحن مجتمعون اليوم لتكريم القوات التي تعمل كل يوم حفاظًا على أمن لبنان. في بيروت وكذلك في باريس كان الجيش والقوى الأمنية في الخطوط الأمامية لمواجهة الإرهابيين، فالإحترام الكبير لهذه القوى ونقدّم لها أيضًا دعمنا بشكل ثابت...». وأضافت: «إننا نحيّي اليوم النساء اللواتي يخدمن ضمن القوى الأمنية وفي الجيش واليونيفيل. لا يمكن النضال من أجل السلام ومكافحة العنف والهمجية من دون شجاعة النساء اللواتي لا تقل شجاعتهن والتزامهن عن باقي العناصر. المرأة هي على قدم المساواة مع الرجل».
في كلمتها، قالت الأم هارون إن يوم العلم اللبناني والذكرى الخامسة والتسعين لإعلان دولة لبنان الكبير، يهيبان بنا اليوم أن نمعن الفكر بعبقرية المرأة وإعلاء شأن كرامتها ومكانتها ودعوتها، كي تسهم في رفع غصن الزيتون عاليًا، معلنة أن كفى الأرض دماء...
وألقت كاغ كلمة عبّرت فيها عن سرورها للمشاركة في هذا الحفل تقديرًا لدور المرأة العاملة في الجيش والقوى الأمنية والقوات الدولية. وتطرّقت إلى ما حدث في بغداد، باماكو، بيروت، باريس وشرم الشيخ، وقالت: «نعيش في أوقات مضطربة، نحن نعيش ظروفًا تؤثر على حياة كل البشر، وهي تبيّن لنا أن الأرهاب ضعيف أمام القيم التي تتشاطرها البشرية من أجل عالم أفضل، عالم آمن يرتكز على السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان للجميع».
وكانت كلمة للسيدة لمى سلام أبدت فيها اعتزازها باللبنانيات في المؤسسة العسكرية والمؤسسات الأمنية، اللواتي يتمّ تكريمهنّ، وفخرها بكل من ترتدي بزة الشجاعة والوطنية. كما شكرت صديقاتهن في «اليونيفيل»، اللواتي تركن بلادهنّ وعائلاتهنّ، وجئن إلى بلدنا في مهمة نبيلة هي الحفاظ على السلام.