- En
- Fr
- عربي
جولة رئيس الأركان
تفقّد رئيس الأركان اللواء الركن حاتم ملّاك، عددًا من الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود الشمالية، حيث جال في مراكزها الأماميّة واطّلع على جهوزيّتها وعلى الآلية التي تستخدمها في عمليّات الرّصد والمراقبة لضبط الحدود ومنع أعمال التسلّل بالاتجاهين. ثمّ اجتمع بقادة الوحدات وعناصرها، ونقل إليهم توجيهات قائد الجيش العماد جان قهوجي.
وقد أثنى رئيس الأركان على جهود العسكريين وتضحياتهم، داعيًا إياهم إلى تفعيل الإجراءات الأمنيّة لحماية الحدود من أيّ نشاط إرهابي، وإلى السهر على سلامة أهالي المنطقة، مؤكّدًا أنّ أمن الداخل يرتبط بالدرجة الأولى بأمن الحدود واستقرارها، مشددًا على الاستعداد التّام لمواكبة المرحلة الجديدة واستحقاقاتها المقبلة.
كذلك، تفقّد رئيس الأركان الوحدات العسكرية المنتشرة في مدينة صيدا ومحيطها، حيث زار منطقة الجنوب العسكرية، وفرع المخابرات، والشرطة، والطبابة، ولواء المشاة الأول وفوج التدخل الخامس، وجال في المراكز الميدانيّة المحيطة بمخيّم عين الحلوة، ثمّ التقى الضباط والعسكريين ونقل إليهم توجيهات العماد جان قهوجي.
وقد شدّد اللواء الركن ملّاك على وجوب اتخاذ كلّ التدابير المناسبة لحماية أمن المواطنين في منطقة صيدا، واللّاجئين الفلسطينيين في مخيّم عين الحلوة من أيِّ اعتداء إرهابي محتمل، مؤكّدًا حرص الجيش على كرامات جميع أبناء المنطقة وحريّاتهم من دون تمييز، مشدّدًا على التزام القانون وعدم التعرّض لسلامة المواطنين وحقّهم في استثمار أرزاقهم وممتلكاتهم. كما لفت إلى أنّ ما أثير في الآونة الأخيرة عن إقامة جدار عازل في محيط المخيّم هو عار من الصحة تمامًا، والإجراءات التي اتّخذها الجيش في عددٍ من النقاط، إنّما تهدف إلى منع تسلّل الإرهابيين والمطلوبين، من المخيّم وإليه، وإلى حماية المراكز العسكرية والتجمّعات السكنيّة في محيطه.
وختم اللواء الركن ملّاك مؤكّدًا الترابط الوثيق بين مهمّة الجيش في الدفاع عن الجنوب ضدّ العدو الإسرائيلي، ومهمّته في حفظ الأمن والاستقرار ومواجهة الإرهاب. وأشار إلى أنّ العملية النوعيّة الدقيقة التي نفّذها الجيش (فجر 25/11/2016) ضدّ مجموعة إرهابيّة خطيرة في جرود عرسال، هي دليل واضح على قراره الحازم حماية حدود الوطن، وضرب الإرهابيين في أوكارهم.