- En
- Fr
- عربي
مشاريع ونجاحات
عصامي مثابر بدأ مشواره بخطواتٍ ثابتة في حقل التجارة تكلّلت بالنجاحات المستمرة، إذ أصبحت شركته «شركة سري الدين» من أهم الشركات في أبو ظبي.
كميل سري الدين الذي لا تغيب الابتسامة عن وجهه، من رجال الأعمال اللبنانيين الذين بنوا نجاحهم بالجهود الدؤوبة، وهو أول عربي يُنتخب عضوًا في مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة في الإمارات العربية المتحدة.
بدأ حياته المهنية في أبو ظبي في العام ١٩٧٥ في تجارة الرخام، وبعد عامَين أسس شركة «سري الدين للتجارة» التي عملت في استيراد الرخام ومواد البناء من إيطاليا.
ومع مرور الوقت بدأت الشركة بالتوسع أكثر فأكثر، فإلى جانب الرخام باتت تستورد بلاط السيراميك ومن ثم الحمامات والمطابخ الجاهزة، «كانت البلد آنذاك تتطور وتتقدم بسرعةٍ هائلة، ولقد استطعنا مواكبة هذا التطور من خلال تطوير أعمالنا وتقديم الأفضل للزبائن» يقول رجل الأعمال اللبناني.
بعد فترة وجيزة انضم أشقاؤه الثلاثة إلى الشركة التي أثبتت مصداقيتها وكفاءتها في السوق المحلية، وأصبح اسمها يعني النوعية الراقية، وقد أدت دورًا كبيرًا في إنماء البلد.
يستعيد سري الدين فترة وسّع خلالها أعماله مستثمرًا في لبنان، فيقول: «انطلقنا في لبنان منذ العام ٢٠٠٠ وباشرنا بمشاريع عقارية وسكنية في بيروت مع بعض الأصدقاء، وكانت مشاريع ناجحة، ولكن اعتبارًا من العام ٢٠١٠ تراجعت الأمور وتراجع معها الوضع الاقتصادي بسبب عدم الاستقرار الأمني والسياسي ما أثر على نشاطنا وعملنا في لبنان».
تقديرًا لخدماته ولنجاحه في أعماله انتُخِب سري الدين في العام ٢٠٠٦ عضوًا في مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة، وكان الوافد العربي الأول الذي يحوز على هذه العضوية في الإمارات، وهو يقدّر هذه المبادرة كثيرًا.
في العام ٢٠٠٠ شارك في تأسيس مجلس العمل اللبناني في دبي بالتنسيق مع السفارة اللبنانية والسفير حسن برو وانتُخِب نائبًا للرئيس حتى العام ٢٠٠٦.
يرى سري الدين أنّ دولة الإمارات استطاعت تحقيق قفزات هائلة لا يستطيع غيرها من البلدان تحقيقها، ويعود الفضل في ذلك إلى القيادة الرشيدة للمرحوم الشيخ زايد الذي وحّد الإمارات السبع تحت اسم دولة الإمارات العربية المتحدة، واستطاع أن يضع أسس الدولة الحديثة القائمة على سيادة القانون ودولة المؤسسات وعدم التمييز على أساس الجنس أو العرق أو اللون، فالكل متساوون في هذه الدولة والكل يحصل على حقه وفق القانون والأنظمة المرعية الإجراء. كما أنّ القائمين على هذه الدولة يكرسون جهودًا ضخمة في مجالات التعليم والطبابة ومشاريع الإسكان وغيرها، وكل ذلك أسهم في تحقيق نهضة هذا البلد بسرعةٍ فائقة.
في كلمة أخيرة يوجّه رجل الأعمال تحية إلى الجيش اللبناني، ويقول: جيشنا هو العمود الفقري للبنان، وكلنـا للجيـش، كلنـا للوطن.