- En
- Fr
- عربي
جولات القائد
أكّد قائد الجيش العماد جوزاف عون أنّ الجيش سيواصل تنفيذ العمليات الاستباقية النوعيّة ضدّ التنظيمات الإرهابية لشلّ قدراتها وتفكيك بنيتها، وأشار إلى أنّ توسّع انتشاره على الحدود الشرقية، يتطلّب المزيد من الجهوزية والاستعداد للإمساك ميدانيًا بهذه الحدود.
كلام العماد عون جاء خلال زيارته ثكنة فوج مغاوير البحر في عمشيت، حيث جال في مراكزه ومنشآته التدريبية واطّلع على نشاطاته ومهمّاته، ثمّ اجتمع بالضباط والعسكريين وزوّدهم التوجيهات اللازمة.
وقد نوّه العماد عون بالجهود المبذولة لتطوير التدريب النوعي في الفوج ورفع مستوى جهوزيّته، مشددًا على الدور الأساس الذي تؤدّيه وحدات النخبة في الجيش، لجهة التدخّل السريع والحاسم خلال الظروف القتالية الحرجة، وأشار إلى أنّ العمل جارٍ مع العديد من الجيوش الصديقة لتزويد هذه الوحدات الأسلحة والأعتدة الحديثة التي تمكّنها من استثمار كامل طاقاتها وامكاناتها.
وختم العماد عون مؤكّدًا أنّ الجيش سيواصل تنفيذ العمليات الاستباقية النوعيّة ضدّ التنظيمات الإرهابية لشلّ قدراتها وتفكيك بنيتها، لافتًا إلى أنّ توسّع انتشاره على الحدود الشرقية، يتطلّب المزيد من الجهوزية والاستعداد للإمساك بهذه الحدود ميدانيًا، جنبًا إلى جنب مع تكثيف الجهود لترسيخ الأمن والاستقرار في الداخل.
... والفوج المجوقل والعسكريين الجرحى
كذلك، تفقّد قائد الجيش العماد جوزاف عون مقرّ الفوج المجوقل في غوسطا، حيث جال في مراكزه واطّلع على أوضاعه ونشاطاته التدريبيّة، ثمّ اجتمع بالضباط والعسكريين وزوّدهم التوجيهات اللازمة.
وقد أثنى العماد عون على مسيرة الفوج والإنجازات القتالية المميّزة التي حقّقها في أكثر من محطّة، خصوصًا في مواجهة الإرهاب، داعيًا العسكريين إلى مزيدٍ من الجهوزية والاستعداد لتنفيذ المهمّات المرتقبة بروح الشجاعة والالتزام المعهودة فيهم.
ونوّه قائد الجيش بالعمليات النوعيّة الاستباقية التي نفّذتها مديرية المخابرات خلال الأيام الماضية في منطقة عرسال، مشيرًا إلى أنّ توقيف الإرهابيين المسؤولين عن تفجيرات بلدة رأس بعلبك بالسرعة القصوى، قد حال دون استمرارهم في تنفيذ مخطّطاتهم الإجرامية، وجنّب المواطنين وقوع الكثير من الضحايا في صفوفهم.
وفي هذا الإطار، أكّد القدرة الاستخباراتية والاستعلامية للجيش والتي يستطيع بفضلها اجتثاث الخلايا الإرهابية وملاحقتها في مخابئها أينما وجدت، مضيفًا أنّ هذه القدرة تسير جنبًا إلى جنب مع مواصلة الوحدات الميدانية مهاجمة مواقع التنظيمات الإرهابية على الحدود الشرقية، وتضييق الخناق عليها وصولًا إلى دحرها بصورة نهائية.
وختم العماد عون مطمئنًا إلى أنّ استقرار البلاد هو في حمى الجيش، الذي لن يسمح بالعبث به تحت أيّ ظرفٍ من الظروف.
بعد ذلك، تفقّد قائد الجيش العسكريين الجرحى من جرّاء حادث التفجير الذي تعرّضوا له في منطقة البقاع، حيث اطّلع على أوضاعهم الصحيّة وتمنّى لهم الشفاء العاجل.