- En
- Fr
- عربي
جولة القائد
أكّد قائد الجيش العماد جان قهوجي على «مواصلة الإدارة الأميركية تنفيذ برنامج المساعدات العسكرية للجيش»، كما نوّه «بالعملية الأمنية التي نفّذتها مديرية المخابرات في بلدة شتورا، خلال شهر آب المنصرم، والتي كانت تستهدف اعتقال اثنين من أخطر الإرهابيين في لبنان».
كلام قائد الجيش جاء خلال جولة تفقّدية لقيادة الشرطة العسكرية في الريحانية، حيث اطلع على نشاطاتها المختلفة، ثم اجتمع الى الضباط والعسكريين، وأعطى توجيهاته اللازمة، مشدداً «على دور الشرطة العسكرية في الحفاظ على قيم الجيش والانضباط العام في المؤسسة، الى جانب تنفيذ المهمات الأمنية الخاصة، والإضطلاع بمهمات الضابطة العدلية»، مثنياً على «إسراعها في إنجاز التحقيقات، وحرصها على مراعاة أصول التحقيق والتقيّد بالإجراءات القانونية».
وقد ثمّن العماد قهوجي «مبادرة رئيس الجمهورية الى إطلاق آلية لتسليح الجيش، وخطوة وزير الدفاع الوطني الداعمة في هذا الإطار»، لافتاً الى أن «قوة الجيش هي قوة للدولة ومؤسساتها، وضمانة للمناخ الديمقراطي في البلاد».
وأكد العماد قهوجي «مواصلة الإدارة الأميركية تنفيذ برنامج المساعدات العسكرية للجيش اللبناني، وأن لا عوائق تعترض ذلك، وفق ما صرّح به السيد فريديريك هوف المساعد الخاص للمبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط خلال زيارته الأخيرة للقيادة، حيث نقل تقدير الكونغرس والإدارة الأميركية لأهمية الإستقرار في لبنان، ودور الجيش في حمايته».
من جهة أخرى، نوّه قائد الجيش «بالعملية الأمنية التي قامت بها مديرية المخابرات مؤخراً في بلدة شتورا، والتي كانت تستهدف اعتقال اثنين من أخطر الإرهابيين في لبنان، داعياً الى التنبّّه واليقظة، إزاء ما يبيّته المتضرّرون من ضغائن، تمسّ الإستقرار الأمني الذي تنعم به مختلف المناطق اللبنانية».