- En
- Fr
- عربي
خدمات وتقديمات
آلاف الصور الشعاعية بتقنية عالية الجودة
يقدم قسم التصوير الشعاعي في المستشفى العسكري المركزي جميع خدمات التشخيص الشعاعي، ويعتبر من أكثر الأقسام تطورًا في المستشفى العسكري المركزي. المقدّم الطبيب راجح أيوب يعرّفنا إلى هذا القسم، وما يقدّمه من خدمات طبيّة يستفيد منها العسكريون وعائلاتهم.
التزام كامل بالمعايير الدولية
بدايةً يشير المقدّم الطبيب أيوب إلى أنّ هذا القسم يضاهي بتطوّره الأقسام المماثلة في أكبر المستشفيات الجامعيّة في لبنان. وفي ما يخصّ طرق الحماية من الإشعاعات، يلتزم القسم المعايير الدولية التي تحدّدها الوكالة الوطنيّة للطاقة الذرّية، حرصًا على سلامة المرضى وفريق العمل على حدّ سواء.
يتألّف فريق العمل من رئيس القسم المقدّم الطبيب راجح أيوب، ومساعده الرائد الطبيب طارق مهنّا (طبيبان اختصاصيان في التشخيص الشعاعي)، يعاونهما خمسة أطباء مدنيين، طبيب جراحة شرايين وطبيب مفاصل، بالإضافة إلى 20 موظفًا مدنيًّا تقنيًّا، وثمانية عسكريين مجازين.
الوحدات وطريقة العمل
يؤمّن قسم التصوير الشعاعي بحسب المقدّم الطبيب أيوب، خدمة الطوارئ على مدار الساعة، وتجرى داخله شهريًا آلاف الصور، إذ يستفيد حوالى ألف مريض من الصور الطبقيّة المحوريّة شهريًا، و1200 من الصور الصوتية و250 من تخطيط الشرايين.
تتوزّع وحدات قسم التصوير الشعاعي كالآتي:
• وحدة التصوير الشعاعي العادي.
• وحدة التصوير الصوتي للثدي.
• وحدة التصوير الشعاعي للثدي.
• وحدة التصوير الصوتي للجسم.
• وحدة التخطيط الصوتي للشرايين.
• وحدة التصوير الطبقي المحوَري.
وثمة آلة تصوير نصف رقميةٍ في قسم الطوارئ تستخدم في الحالات الطارئة. بين الثامنة صباحًا والثانية بعد الظهر يمكن إجراء جميع أنواع الصور، أمّا بين الساعة الثانية والسادسة، فالوقت مخصّص للصور الصوتية والطبقية المحوَرية. ويشير رئيس القسم إلى أنّ الأجهزة الخاصّة بالتصوير الصوتي للنساء موجودة في قسم النساء، حيث يستخدمها الأطباء المتخصّصون ويزوّدون المرضى بتقاريرهم مباشرةً.
ويضيف، أنّ الماكينات موصولة جميعها بشاشات تنقل الصورة بشكلٍ مباشر إلى مكتبه، وتوثّق النتائج على أقراص مدمجة، كما تظهّرها على صور تتيح للأطباء إعداد تقاريرهم بطريقة أسهل وأسرع.
وإذ ينوّه بكفاءة تقنيي الأشعّة، يؤكّد أهمّيّة دورهم نظرًا إلى ما يتطلّبه عملهم من دقّة، ومن مراعاة لأوضاع المرضى.
مواكبة للتطوّر الدائم
يستخدم القسم أفضل أنواع الأدوية والمعدّات، وأكثرها أمانًا حرصًا على سلامة المرضى، ولمواكبة التطوّر الدائم في مجال الطب عامة والتصوير الشعاعي بشكل خاصّ، يتابع الأطباء والموظفون المدنيون والعسكريون التقنيون، المؤتمرات العالميّة حول هذا الاختصاص، كما يحضرون دورات مكثّفة وجلسات تدريبيّة في الجامعات والمعاهد.
ويستقبل القسم على مدار السنة، طلابًا اختصاصيين في مادة التشخيص الشعاعي من الجامعة اللبنانية والجامعات الخاصّة، حيث يتابعون دورات تدريبية.
التحدّيات والخطط المستقبليّة
يسعى القسم بالتنسيق مع الجهات المعنيّة، إلى تزويد طبابات المناطق بآلات التصوير الشعاعي على اختلاف أنواعها، وذلك لتخفيف الأعباء التي يتكبّدها المستفيدون الذين يسكنون في المناطق البعيدة.
كما يسعى إلى تأمين آلة تصوير بتقنية الرنين المغناطيسي IRM، فالقسم يفتقد إليها إذ يتمّ تحويل المستفيدين إلى المستشفيات الخاصة لإجرائها عند الحاجة.
وأخيرًا ختم بالقول:
لعلّ أبرز التحدّيات التي تواجه طاقم العمل، هي ضيق المساحة المخصّصة للقسم بالنسبة لعدد المستفيدين الكبير. ويجري التخطيط حاليًا لاستحداث مبانٍ في المستشفى العسكري المركزي، فيستفيد القسم من مساحة أكبر، بينما يخصّص القسم الحالي لتصوير المرضى الذين يبيتون في المستشفى لتلقّي العلاجات المختلفة أو لإجراء العمليات.