- En
- Fr
- عربي
أخبار ثقافية
رعى وزير الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ، بدعوة من "محترف الفن التشكيلي للثقافة والفنون" في راشيا وضمن مهرجان المغتربين الثامن للعام 2005، وتكريماً لدولة الكويت احتفال تكريم المغترب اللبناني في الكويت علي حسين الجاروش في بلدته السلطان يعقوب البقاع الغربي.
المدير العام للمغتربين هيثم جمعة مثّل الوزير صلوخ في الاحتفال الذي حضره عدد من النواب والشخصيات والملحق الإعلامي محمد بن ناجي ممثلاً سفير الكويت علي سليمان السعيد، وسفير لبنان في الكويت السيد جودت الحجار، والعقيد الياس الضاهر ممثلاً قائد الجيش العماد ميشال سليمان، الى رؤساء بلديات ومخاتير وأساتذة ومغتربين وفعاليات وأهالي البلدة.
وتحدث رئيس "محترف الفن التشكيلي" الفنان شوقي دلال فقال: "إن هذا المهرجان الذي تطلقه الجمعية كل عام بتكريم المغتربين اللبنانيين، أردناه لهذا العام تكريماً للبنان في الكويت والكويت في لبنان، وهو عربون وفاء وتحية لسمو أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح وأركان الدولة وشعب الكويت لما لهم من أفضال على لبنان في الاقتصاد والإعمار وترسيخ روح المحبة بين شعبينا".
وألقى جمعة كلمة الوزير صلوخ فقال: "بلدة السلطان يعقوب تلك المنارة التي تتوسط البقاع وينتشر أبناؤها في الاغتراب، هذه البلدة كشقيقاتها بلدات البقاع الغربي وقراه أعطت العالم في مشارقه ومغاربه خيرة الأبناء فكانوا على الدوام مخلصين لبلدهم لبنان وللبلدان التي حلّوا فيها وكانوا خير الرسل وخير السفراء".
وألقى بن ناجي كلمة سفير الكويت وجاء فيها: "...هذه مناسبة تعتبر جزءاً من تقاليدنا العربية وتراثنا الأصيل، وهي التعبير عن الوفاء والتقدير لشخصية أدّت دوراً رائداً في تأكيد الروابط والعلاقات التاريخية التي تجمع الشعبين الكويتي واللبناني. هذه العلاقة التاريخية بين بلدينا الكويت ولبنان تقوم أولاً على الروابط الأخوية التاريخية، إضافة الى دور الهمم الكبيرة من رجال سعوا وراء الرزق وفي الوقت نفسه الى تعزيز أواصر الأخوّة والمحبة التي تربط شعبينا".
وألقى السفير الحجار كلمة أكّد فيها "أن هذا التكريم للسيد علي الجاروش هو تكريم لجميع اللبنانيين، لهذه الامبراطورية الاغترابية في العالم التي لا تغيب عنها الشمس".
وفي الختام ألقى المكرّم الجاروش كلمة أعرب فيها عن شكره وامتنانه "لهذه اللفتة الكريمة والتي تدل على الأصالة والوفاء والعرفان التي جبل عليها أهلنا ومجتمعنا في البقاع الغربي وراشيا"، ونوّه بالعلاقات الطيبة بين الشعبين الشقيقين اللبناني والكويتي والعلاقات التاريخية بين البلدين والحكومتين وعلى مختلف المستويات والتي تتجلّى في دعمهما لبعضهما البعض في شتى الميادين.
بعدها قدّم ممثل وزير الخارجية وسفيرا الكويت ولبنان درع "جمعية محترف راشيا" للعام 2005 للمكرّم.