- En
- Fr
- عربي
لبنان جيش خلف جيشه
تحية الى الجيش حامي حدود الوطن
تحية من الامارات وتحيات من الكويت والولايات المتحدة الاميركية واوستراليا والسويد، اللبنانيون في الخارج كانت لهم مواقف ومبادرات واحتفالات. هنا ما وصل الى قيادة الجيش مباشرة من الجاليات اللبنانية في الخارج.
حملة شفا مستمرة
تحت شعار «منحمين تيحمونا» كانت لمجلس العمل اللبناني في دبي والإمارات الشمالية، بادرة طيبة حيال الجيش. إذ تبنى هذا المجلس حملة «شفا» التي تقضي بمكننة الطبابة العسكرية، ما يطور الخدمات الصحية لنحو 350000 مواطن لبناني من العسكريين وعائلاتهم.
الحملة بدأت منذ أشهر مع تقديم المجلس بالتعاون مع «بنك الشارقة» مساعدة أولية بقيمة نصف مليون دولار أميركي، وهي مستمرة وصولاً الى إنجاز المشروع.
تحية من الامارات الى «جيش الكرامة والحرية»
من يتابع التطورات اعتباراً من تاريخ استشهاد الرئيس رفيق الحريري وما تلاها من اغتيالات وتفجيرات ولغاية اليوم، لا بد له من ملاحظة التحديات الكبيرة التي يعيشها لبنان الذي يصح فيه القول اليوم بأنه «في قلب العاصفة»، تمعن به ضرباً قاسياً إذ تشن على الوطن حرباً إجرامية لا هوادة فيها، تنتقل من مكان الى آخر بأساليب متعددة.
اللبناني في وطنه قلق جداً على حياته اليومية، وفي كل تصرفاته يبرز هذا القلق من خلال انفعالاته وردود أفعاله، فالاعصاب مشدودة ومتوترة وتعبة لا تستطيع الاحتمال أكثر والعيش باستمرار في ظل الأخبار والأحداث المظلمة، وما تعبث به أيدي الاجرام والظلام والتخلّف ليس بسهل على المواطن الذي يرغب بالعيش الكريم الآمن في وطنه.
في الانتشار والاغتراب اللبناني هناك قلق كبير وخوف عظيم على ما آلت اليه الظروف. وكلما أراد هذا المغترب الاقتراب أكثر من وطنه للمساهمة بدعم الحياة فيه والقيام بدوره الايجابي لإنهاضه من كبوته الاقتصادية، فجأة تأتي الأحداث القاسية المتسارعة التي تضرب مخططاته بالعودة والاستثمار، ويحل اليأس بدل الأمل ويتحطم حلم العودة الى أرض الآباء والأجاد.
إزاء هذا الوضع المتردي على المستوى السياسي المتأزم، والأمني المتفجّر، يقف الجيش الوطني سداً منيعاً صلباً لمنع الانهيار، وتبقى هذه المؤسسة الوطنية العريقة الدرع والبلسم لآمال اللبنانيين المقيمين والمغتربين.
فها هو الجيش خلال المظاهرات المليونية يقف عملاقاً أسطورياً يحافظ على الديمقراطية بأبهى حللها، ويمنع التعدي على حرية التعبير في ظل ظروف خطرة وصعبة وشديدة التعقيد والحساسية.
وها هو ينتشر في جنوب لبنان يذود عن حياض الوطن بوجه الأعداء الطامعين.
وها هو يكافح ويتصدى للإجرام المتنقل ويواجه أبناء الظلام والحاقدين الذين يتربصون بهذا الوطن شراً، ويبذل من دماء أبطاله في سبيل الحفاظ على حرية وكرامة وسيادة لبنان.
اخواني في الوطن والاغتراب:
إن جيشنا الأبيّ هو خشبة الخلاص ودرعنا الحصينة للحفاظ على لبنان بحضارته وتنوعه وأمنه وأمانه.
تعالوا نلتف حوله فعلاً وليس بالاقوال وحسب ونحن في الاغتراب على وجه الخصوص نتمتع بامكانات كبيرة في كل أصقاع الدنيا. لا يجوز لا بل من غير المسموح بعد اليوم البقاء متفرجين، بل وبإصرار يجب المبادرة والإقدام لدعم حماة الوطن، وذلك بتشكيل هيئة لبنانية عالمية لتحقيق هذه الغاية. إذ أنه ثبت بأن لا كرامة لنا إلا بقوتنا الذاتية الممثلة بجيشنا الباسل والقوى المسلحة الشرعية. وكلما استطعنا تطوير وتقوية هذه المؤسسات، كلما زادت منعتنا وبالتالي تمكنا من تحطيم مخططات الشر التي تتربص ببلدنا وتنوي الاجهاز عليه.
تعالوا نشبك الأيدي ونبادر الى تنظيم الدعم وتحصين مؤسساتنا الوطنية العريقة والشريفة، علماً أن هذا الدعم أياً كان حجمه لا يمكن أن يقارن بنقطة دم يبذلها شهداؤنا الميامين من أبطال الجيش اللبناني والقوى المسلحة الشرعية وأبناء الوطن الأحرار، الذين يعتبرون هذه المؤسسة قلعة للصمود والحرية والعنفوان.
إن جيشنا وبالممارسة اليومية، يلتزم ويمارس شعاره «شرف، تضحية، وفاء» ويسطّر بدمائه الطاهرة حرية الوطن وكرامة شعبه. يبقى علينا أن نلتف حوله وندعمه ونشد أزره لما فيه خير بلادنا ووفاء لدماء شهدائنا الأبطال.
اللبنانيون في الولايات المتحدة الاميركية: إحتفال وحملة تبرع
نظّم السيد عاطف عيد احتفالاً في ولاية نيو جرسي في الولايات المتحدة الأميركية لمناسبة عيد الجيش، حضره القائم بأعمال الملحق العسكري في واشنطن العقيد الركن أنطوان أبي سمرا بالاضافة الى حشد من اللبنانيين.
تخلل الحفل إلقاء كلمات وحملة تبرع من اللبنانيين لصالح الجيش. وتحدث عريف الاحتفال السيد عادل شاهين باسم المجلس الوطني الأميركي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم مرحباً بالحضور ومشيداً بتضحيات الجيش، وألقى كل من الشاعرين ناجي يوسف وأنيس زبيدي قصائد أشادت بقيادة الجيش اللبناني وتضحياته الجسام.
وقد تمّ جمع حوالى ثلاثين ألف دولار أميركي، وضع في الحساب الخاص لقيادة الجيش، ووجه الحاضرون تحية الى الجيش وآيات شكر وتقدير على تضحياته في نهر البارد. وقد رد العقيد الركن أبي سمرا بكلمة شكر وتقدير للجهود المبذولة تجاه المؤسسة العسكرية.
الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم: دعم وتضامن من أوستراليا
عقدت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم في ولاية فيكتوريا - أوستراليا، جلسة مشاورات عرضت فيها التطورات الجارية في لبنان، وخلُص المجتمعون الى:
• دعم الجيش اللبناني بقيادة العماد ميشال سليمان الداعي بحكمته الى بعث الكرامة والسيادة والسير بلبنان نحو الأماني والأهداف السامية مسطراً ملامح الفجر بالفداء. واتخاذ كل الاجراءات للتصدي ومواجهة الإرهاب والمجرمين على كل الأراضي اللبنانية.
• الوقوف بكل إجلال وخشوع واحترام وتقدير أمام شهداء الجيش وشهداء الحرية والسيادة والوحدة الوطنية والاستقلال وشهداء لبنان الذين سقطوا في ساحة الشرف ذوداً عن الوطن.
سفير لبنان لدى دولة الكويت: تحية ويوم من أجل لبنان في السفارة
وجّه سفير لبنان لدى دولة الكويت جودت الحجّار تحية إجلال وتقدير الى مؤسسة الجيش اللبناني البطل في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها وطننا والدور البطولي الرائع الذي يقوم به الجيش للتصدي للمجموعات الإرهابية التي تحاول العبث بأمن لبنان واستقراره وتعريضه لأنواع المخاطر شتى.
وتابع متوجهاً الى قائد الجيش: «إن قيادتكم الحكيمة للمؤسسة العسكرية تشكل صمّام الأمان والدرع الواقي الذي يحفظ وطننا لبنان من المخاطر والمؤامرات شتى ويؤمن الخطوات الثابتة التي ستحقق في النهاية ما يصبو اليه الشعب اللبناني من أمن واستقرار وسيادة وحرية واستقلال، والتي بذل شهداء الجيش دماءهم الغالية في سبيل تحقيقها».
وكانت السفارة والجالية اللبنانيتان في الكويت قد أقامتا يوماً مفتوحاً «من أجل لبنان» في قاعة لبنان - مبنى السفارة - حيث تجمّع أبناء الجالية داخل خندق واحد رافعين العلم اللبناني في أفق سماء العزّة والكرامة، معبّرين عن تضامنهم ومحبتهم الكبيرة للجيش وتعاطفهم مع الشهداء وعائلاتهم. وأعلن السفير خلال الاحتفال بأن السفارة ستقوم بحملة تبرعات لدعم الجيش وشهدائه.
رابطة الشرق الأوسط في السويد: إستنكار ودعم
إستنكرت رابطة الشرق الأوسط في السويد ما تعرّض له الجيش اللبناني البطل وقوى الأمن الداخلي ولبنان من اعتداءات تستهدف أمنه واستقراره، ولا سيما من قبل بعض الفئات الضالة بما يسمى «فتح الإسلام» الإرهابية.
ووقفت الرابطة، رئيساً وأعضاء، الى جانب لبنان وجيشه الوطني الذي يدافع عن وحدة الوطن، وصون كرامته في حربه ضد المنظمات الإرهابية ومن يقف وراءهم.
سفارة لبنان في الارجنتين: يوم للجيش
احتفلت سفارة لبنان في الارجنتين بانتصار الجيش اللبناني على الارهابيين في نهر البارد، حيث اقام سفير لبنان في بوينس ايرس الدكتور هشام حمدان حفلاً تكريمياً للشهداء. حضر الحفل حشد من وجوه الجالية وبعض السفراء العرب والاجانب وممثلون عن الجيش والهيئات المدنية، وتمثلت وزارة الخارجية الارجنتينية بمدير عام العلاقات الدولية السفير اسبيش جيل فيسنت، والمسؤولين في مديرية شؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
تخللت الحفل فقرات فنية حيث عزف الفنان اللبناني الاصل روبين اليازجي على البيانو مقطوعات كلاسيكية بينما عزف الفنان غاييك غاسباريان على الناي.
وفي المناسبة قدم السفير حمدان درعاً تذكارية للصحافية اللبنانية الأصل كارين مارون تكريماً لمساهمتها في تغطية انباء تلك المعارك وانباء الحرب الاسرائيلية على لبنان العام 2006، مما سمح بنقل صورة واقعية عن تلك الاحداث إلى عدد كبير من المجتمعات في اميركا اللاتينية.
صلوات في البرازيل وفنزويلا واستراليا وكندا
أقيم في كنيسة سيدة لبنان في سان باولو قداس بدعوة من الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم - الانتشار واتحاد الأندية والجمعيات اللبنانية لراحة أنفس شهداء الجيش الذين سقطوا في حوادث نهر البارد، بحضور ممثلين رسميين ولبنانيين. وشددت الكلمات التي ألقيت على وقوف الانتشار اللبناني موحداً بجانب الجيش اللبناني الذي «يبذل التضحيات في سبيل حرية لبنان واستقلاله وأمنه».
وفي كنيسة مار شربل في كراكاس - فنزويلا احتفل بقداس لراحة أنفس شهداء الجيش والصليب الأحمر دعت اليه رسالة الرهبانية اللبنانية المارونية في فنزويلا، بمشاركة جمع كبير من أبناء الجالية اللبنانية والأصدقاء.
وأقامت جمعية «بطل لبنان يوسف بك كرم» الزغرتاوية - استراليا، قداساً لدعم الجيش اللبناني في كنيسة سيدة لبنان المارونية في سيدني.
كما أقامت الجمعية الكندية لأبناء عين إبل، في كنيسة العذراء في مدينة تورنتو - كندا، قداساً عن نفس المقدم ابراهيم سلوم الذي استشهد في معارك نهر البارد، وأنفس شهداء الجيش اللبناني.