نهائيات كأس العالم
تربّع المنتخب الإسباني على العرش العالمي للمرة الأولى في تاريخه وتوّج بطلاً لمونديال جنوب أفريقيا 2010 بعد تغلّبه على نظيره الهولندي بهدف وحيد أحرزه إنييستا في الدقيقة الـ16 من الشوط الإضافي الثاني، كما توقّع الأخطبوط الألماني العرّاف «بول» في المباراة النهائية التي جرت مساء 11/7/2010، على ملعب «سوكر سيتي» في جوهانسبورغ أمام 84490 متفرّجاً يتقدّمهم الرئيس الأفريقي الجنوبي جاكوب زوما ورئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» السويسري جوزف سيب بلاتر، الى الملكة الإسبانية صوفيا ونجلها ولي العهد الأمير فيليب وولي العهد الهولندي الأمير فيللم - الكسندر وزوجته الأميرة ماكسي وعدد من رؤساء الدول الأفارقة. كذلك حضر الرئيس الأفريقي الجنوبي السابق نلسون مانديلا (91 سنة) وزوجته غراسا ماشيل فترة قصيرة، ثم عادا الى منزلهما لمتابعة المباراة من هناك، بعدما كان منعه وفاة إبنة حفيدته زيناني في حادث سير من حضور حفل الإفتتاح. وهتفت الجماهير له طويلاً على أصوات أبواق الـ«فوفوزيلا»، عندما وصل الى مضمار الملعب برفقة زوجته على عربة «غولف»، بعد لحظات من انتهاء العرض الذي افتتحته النجمة الكولومبية اللبنانية الأصل شاكيرا مع مجموعة من الفنانين الأفارقة في أداء غنائي إستعراضي وعروض فولكلورية ومسيرة للأفيال اختصرت تاريخ جنوب أفريقيا وحاضرها.
مفاجآت المونديال
هي المرة الأولى التي تحرز فيها إسبانيا كأس العالم منذ انطلاق البطولة العام 1930، أما هولندا، فقد أخفقت للمرة الثالثة في المرة الثالثة التي تصل فيها الى المباراة النهائية في إحراز الكأس.
وقبل انطلاق المباراة بثوان دخل أحد الأشخاص الملعب وحاول وضع يده على كأس العالم التي حملها اليه كابتن إيطاليا 2006 فابيو كانافارو وعرضت على قاعدة، لكن رجال الأمن تدخّلوا وحاولون دون بلوغه إياها، ثم حملوه الى الخارج.
انتهى المونديال وقد حفل بمفاجآت وازدحمت حوله الملاحظات.
خرجت من البطولة المنتخبات العريقة أمثال إيطاليا، فرنسا، البرازيل، انكلترا، وبرزت أسماء أخرى: دروجبا، ميسي، رونالدو، روني... لا يفعلون شيئاً. مفاجآت تكرّرت.
وثمة ملاحظات كثيرة سُجّلت هذه أبرزها:
• ركلات جزاء لا تدخل الهدف كما جرى مع لاعب غانا الذي أضاع ركلة جزاء ضاع معها الأمل بدخول تاريخ المونديال.
• الفوفوزيلا التي ما هدأت ولا كنّت طوال المباريات عن الصفير.
• الحكام لا يرون شيئاً.
• بعض اللاعبين اعتقد أن هذه البطولة في كرة اليد لا في كرة القدم.
• كرة جابولاني (أو الإحتفال بلهجة قبائل الزولو) التي لا يمكن توقّع اتجاهاتها في الهواء.
بطولة كأس العالم 2010
• الدولة المضيفة: جنوب أفريقيا.
• تاريخ إقامة فعاليات البطولة: من 11 حزيران الى 11 تموز 2010.
• تميمة البطولة: زاكومي.
• كرة البطولة: جابولاني.
• المدن التسع والإستادات العشرة التي استضافت فعاليات البطولة:
جوهانسبورغ «استاد سوكر سيتي إليس بارك» - كيب تاون «استاد جرين بوينت» - بريتوريا «استاد لوفتاس فيرسفيلد» - ديربان «استاد موزيس مابيدا» - بلومفونتين «استاد فري ستيت» - راستنبرغ «استاد رويال بافوكينغ» - بورت إليزابيث «استاد نيلسون مانديلا باي» - بولوكواني «استاد بيتر موكابا» - نيلسبروت «استاد مبومبيلا».
• المنتخبات المشاركة في البطولة:
13 منتخباً من أوروبا: إسبانيا - هولندا - ألمانيا - إنكلترا - إيطاليا - فرنسا - اليونان - سويسرا - الدانمارك - سلوفاكيا - سلوفينيا - البرتغال - صربيا.
خمسة منتخبات من أميركا الجنوبية: البرازيل - الأرجنتين - أوروغواي - باراغواي - شيلي.
ستة منتخبات من أفريقيا: جنوب أفريقيا - نيجيريا - ساحل العاج - غانا - الجزائر - الكاميرون.
أربعة منتخبات من آسيا: أستراليا - كوريا الجنوبية - كوريا الشمالية - اليابان.
ثلاثة منتخبات من كونكاكاف: الولايات المتحدة - المكسيك - هندوراس.
منتخب وحيد من أوقيانوسية: نيوزيلندا.
• عدد اللاعبين المشاركين في البطولة: 736 لاعباً (23 لاعباً بكل منتخب).
• المنتخبات الفائزة بالمراكز الأربعة الأولى على الترتيب:
إسبانيا - هولندا - ألمانيا - أوروغواي.
• عدد المباريات التي شهدتها البطولة: 64 مباراة.
• عدد الأهداف في البطولة: 145 هدفاً.
• نسبة التهديف: نحو 2.66 هدف في المباراة الواحدة.
• عدد البطاقات الحمراء: 17، منها تسع بطاقات مباشرة وثماني بطاقات بالإنذار الثاني.
• معدل الطرد في مباريات البطولة: نحو حالة طرد واحدة في كل أربع مباريات.
• عدد البطاقات الصفراء: 245.
• نسبة الإنذارات: 3.83 إنذار للمباراة.
• عدد المباريات التي انتهت بالفوز: 50 مباراة (منها مباراتان بعد وقت إضافي ومباراتان بضربات الترجيح).
• عدد المباريات التي انتهت بالتعادل: 14 مباراة.
• أكثر الفرق تحقيقاً للفوز: إسبانيا وهولندا (ستة إنتصارات لكل منهما).
• أكثر الفرق تعرضاً للهزيمة: الكاميرون وكوريا الشمالية (ثلاث هزائم لكل منهما).
• الفريق صاحب أكبر رصيد من التعادلات: منتخب نيوزيلندا (ثلاثة تعادلات).
• أكبر فوز في البطولة: البرتغال * كوريا الشمالية 7 - 0.
• أكثر الفرق تسجيلاً للأهداف: ألمانيا (16 هدفاً).
• أقل الفرق تسجيلاً للأهداف: الجزائر وهندوراس (بلا أهداف لكل منهما).
• أكثر الفرق استقبالاً للأهداف: كوريا الشمالية (12 هدفاً).
• أقل الفرق استقبالاً للأهداف: سويسرا (هدف واحد).
• هدّاف البطولة: الألماني توماس مولر - الإسباني ديفيد فيا - الأوروغوياني دييجو فورلان - الهولندي ويسلي شنايدر (برصيد خمسة أهداف لكل منهم).
• صاحب أول أهداف البطولة: سيفيوي تشابالالا (جنوب أفريقيا) في شباك المكسيك.
• صاحب آخر أهداف البطولة: الإسباني أندريس إنييستا في مرمى هولندا.
• أفضل لاعب في البطولة: الأوروغوياني دييغو فورلان.
• أفضل حارس في البطولة: الإسباني إيكر كاسياس.
• أفضل لاعب شاب في البطولة: الألماني توماس مولر.
• جائزة اللعب النظيف: المنتخب الإسباني.
• الجوائز المالية للبطولة:
• 30 مليون دولار للبطل - 24 مليون دولار للوصيف - 20 مليون دولار لصاحب المركز الثالث - 18 مليون دولار لصاحب المركز الرابع - 14 مليون دولار لكل فريق خرج من دور الثمانية - تسعة ملايين دولار لكل فريق خرج من دور الستة عشر - ثمانية ملايين دولار لكل فريق خرج من الدور الأول.
• مونديال جنوب أفريقيا 2010: سجّل أكبر عدد من ضربات الجزاء غير الترجيحية المهدرة (6 ضربات)، وذلك بعد إضاعة باراغواي وإسبانيا ضربتي جزاء خلال مباراتهما معاً في ربع نهائي البطولة، والتي انتهت بفوز إسبانيا بهدف وتأهلها للدور قبل النهائي.
• الحضور الجماهيري: ثلاثة ملايين و178 ألف و856 مشجّعاً.
• نسبة الحضور الجماهيري: 49 ألف و670 مشجّعاً لكل مباراة.
أهم الإحصائيات التي تمّ تسجيلها خلال شهر من المنافسات
• 18449 متطوعاً، أكبرهم كان يبلغ ثمانين سنة، أدّوا دوراً جوهرياً في نجاح النسخة الأفريقية من كأس العالم.
• 261 خطأ تمّ ارتكابه في جنوب أفريقيا 2010، وهو رقم إجمالي أقل بشكل ملحوظ من ألمانيا 2006 التي بلغ فيها عدد المخالفات 346.
• 145 هدفاً تمّ تسجيلها في جنوب أفريقيا 2010، وهي أقل حصيلة في كأس العالم منذ بدأ العمل بنظام 64 مباراة. يُذكر أن عدد الأهداف يتناقص في كل نسخة منذ تطبيق الشكل الحالي للبطولة للمرة الأولى قبل 12 سنة، حيث تمّ تسجيل 171 هدفاً في فرنسا 1998، ثم 161 في كوريا الجنوبية واليابان 2002، ليصل الى 147 في ألمانيا 2006.
• 117 دقيقة من عمر المباراة النهائية مرّت قبل أن يسجّل أندريس إنييستا في شباك هولندا هدف الفوز الذي كان الأكثر تأخيراً في تاريخ المباريات النهائية لكأس العالم.
• 39 سنة و330 يوماً كان عمر اللاعب الأكبر سناً المشارك في هذه النسخة من كأس العالم وهو ديفيد جيمس. أما الإسم الذي حمل لقبي اللاعب الأكبر من حيث ارتداء قميص منتخبه الوطني والهدّاف الأكثر تعميراً فهو المكسيكي كواوتيموك بلانكو، حيث بلغ عمره 37 سنة و156 يوماً. بينما كان كريستيان إريكسون اللاعب الأصغر سناً في جنوب أفريقيا 2010 حيث كان سنّه 18 عاماً و120 يوماً.
• 22 هدفاً في ملعب غرين بوينت جعلت من كيب تاون المدينة التي شهدت أكبر عدد من الأهداف في الملاعب العشرة التي استضافت البطولة. واحتل ملعب سوكر سيتي في جوهانسبورغ المركز الثاني برصيد 20 هدفاً.
• 19 خطأ ارتكبه كيسوكي هوندا ليتصدّر قائمة اللاعبين الذين اقترفوا أكبر عدد من المخالفات. يتلوه في هذا السجل غير المشرّف أبداً اللاعبان اللذان شاركا في المباراة النهائية سيرجيو راموس ومارك فان بومل، اللذان ارتكب كل منهما 17 خطأ.
• 14 هدفاً في كأس العالم FIFA هو إنجاز كبير حقّقه الألماني ميروسلاف كلوزه.
• 14 بطاقة صفراء تمّ رفعها في مباراة النهائي النارية بين إسبانيا وهولندا، وهو أكثر من ضعف عدد الإنذارات التي تمّ توجيهها في المباراة الأخيرة التي تحمل الرقم القياسي في النسخ السابقة، وكانت تلك في نهائي 1986 عندما شهدت مباراة الأرجنتين وألمانيا الغربية رفع الحكم للبطاقة الصفراء ست مرات.
• 12 هدفاً تمّ تسجيله من قبل لاعبي نادي بايرن ميونيخ خلال جنوب أفريقيا 2010 ليكون العملاق الألماني النادي الأفضل تمثيلاً على سجل التهديف في هذا المونديال. يتلوه نادي إنتر ميلان بتسعة أهداف، ثم أتليتيكو مدريد بثمانية. أما لاعبو الدوري الإسباني فقد سيطروا على سجل التهديف ايضاً فسجلوا 29 هدفاً، يتلوه البوندسليغا الألماني (21)، ثم دوري الدرجة الأولى الإيطالي (16) والدوري الإنكليزي الممتاز (12).
• 9 ساعات و19 دقيقة من دون أن يدخل شباكها أي هدف هو رقم قياسي جديد سجّلته سويسرا في كأس العالم، حيث تفوّق منتخب جبال الألب على الرقم القياسي السابق الذي كان مسجّلاً بإسم إيطاليا التي ظلّت شباكها ساكنة طوال 550 دقيقة.
• 8 منتخبات رفعت كأس العالم الذهبية بعد أن انضمت إسبانيا الى نادي النخبة في نهاية هذه النسخة. وقد أصبح فريق الماتادور الأول في تاريخ البطولة الذي يقتنص اللقب بعد أن يكون قد خسر مباراته الأولى في المنافسات.
• 6 نسخ من كأس العالم شارك فيها كارلوس ألبرتو باريرا كمدرب، وهو إنجاز لم يسبقه اليه أحد، حيث قاد في جنوب أفريقيا خامس كتيبة في تاريخه ليعادل بذلك الرقم القياسي لعدد المنتخبات التي قادها في العرس العالمي مدرب واحد والمسجل بإسم بورا ميلوتينوفيتش.
• 3.18 مليون شخص تابعوا المباريات الأربع والستين لجنوب أفريقيا 2010 من المدرجات، وهو رقم أقل بنذر يسير من الرقم القياسي المسجل في الولايات المتحدة الأميركية 1994 والبالغ 3.59 مليون شخص.
• 3 لاعبين فقط (ديفيد فيا وأندريس إنييستا وكارليس بويول) سجّلوا جميع أهداف إسبانيا في جنوب أفريقيا 2010. ولم يشهد تاريخ البطولة أن سجّل أقل من أربعة لاعبين أهداف فريقهم خلال مشاركته في إحدى النسخ. يُذكر ايضاً أن غلة الماتادور بثمانية أهداف فقط هي الأقل بالنسبة الى حامل اللقب في تاريخ المونديال.
• 3 أشقاء في منتخب واحد، هو أمر شكّل سابقة من نوعها في كأس العالم، سجّلت هذه الظاهرة بإسم منتخب هندوراس الذي ضمّ الأشقاء جيري وويلسون وجوني بالاسيوس.
• 2 هو عدد المنتخبات التي وصلت الى المباراة النهائية في النسخة السابقة من كأس العالم FIFA وفشلت في تجاوز عتبة الدول الأولى في جنوب أفريقيا 2010، وقد حصل هذا السيناريو مرة واحدة فحسب في تاريخ المونديال من قبل، وكان ذلك العام 1966 عندما لم تتأهل تشيكوسلوفاكيا (الوصيفة في نسخة 1962) الى البطولة، بينما فشل المنتخب البرازيلي (صاحب اللقب من النسخة السابقة) في التأهل الى الدور الثاني.
• 2 هو عدد الدقائق مضافاً اليها 39 ثانية هو الوقت الذي استغرقه النجم الصاعد توماس مولر ليسجّل الهدف الأسرع في هذه النسخة من كأس العالم، وكان ذلك عندما تمكّنت ألمانيا من دحر الأرجنتين بأربعة أهداف نظيفة.
• 1 هو عدد المنتخبات التي خرجت من البطولة من دون أن تتجرّع مرارة الهزيمة: وهو المنتخب النيوزيلندي. وقد حقّق هذا الإنجاز بينما أنهى المنتخب الهولندي سجل إنتصاراته الذي امتد لأربع عشرة مباراة، ضمن التصفيات الأوروبية ولقاءات البطولة، بالخسارة على يد إسبانيا في المباراة النهائية.
أرقام تاريخية في المونديال التاريخي
كان تنظيم جنوب أفريقيا لنهائيات كأس العالم 2010 سابقة تاريخية بحدّ ذاتها، حيث كانت المرة الأولى التي تقام فيها على أرض القارة السمراء. كما انتهى العرس المونديالي الأفريقي بسابقة تاريخية أخرى، تمثّلت في فوز إسبانيا بأول لقب عالمي في تاريخها. ولم تتوقف الأرقام القياسية عند هذا الحد، بل كانت النهائيات حافلة بأهداف وسجلات وركلات جزاء وإنجازات ولاعبين وفرق ستبقى محفورة في ذاكرة أبرز حدث كروي على الإطلاق. وفي ما يلي ينقلكم موقع FIFA.com في جولة ممتعة لاكتشاف الإنجازات التاريخية التي شهدتها نهائيات بلاد قوس قزح.
• أول النقاط:
تعيّن على سلوفينيا واليونان انتظار أول مونديال أفريقي لتحقيق أول نقاط لهما في كأس العالم: سلوفينيا بفوزها على الجزائر (1 - 0)، واليونان على نيجيريا (2 - 1).
أما اليابان، فبفوزها على الكاميرون (2 - 1) حقّقت أول فوز مونديالي لها خارج قواعدها، أي بعد مضي ثماني سنوات على انتصارها الأول على تونس في أوساكا.
وخطفت نيوزيلنـدا تعادلاً ثمينــاً وتاريخياً (1 - 1) أمام سلوفاكيـا محقّقـة بذلــك أول نقطــة في تاريــخ مشاركاتـهـا في نهـائيـات كأس العالم.
• أول الأهداف:
بهزّ شباك نيجيريا، أصبح ديميتريوس سالبينجيديس أول لاعب يوناني يسجّل في نهائيات كأس العالم، واضعاً بذلك حداً لصيام تهديفي دام 404 دقائق وأربع مباريات في نهائيات البطولة.
أما دانييل آجر، فقد دخل التاريخ من الباب الضيق، حيث بات أول لاعب دانماركي يسجّل هدفاً في مرمى فريقه خلال مباراة مونديالية، عندما أدخل الكرة في شباك منتخب بلاده عن طريق الخطأ في مباراة أمام هولندا.
كما دخل الإيفواري ديدييه دروجبا تاريخ المونديال من أوسع الأبواب عندما أصبح أول أفريقي يسجل في مرمى البرازيل، بعدما خاضت كتيبة السيليساو ست مباريات أمام ممثلي القارة السمراء.
لعل إنجاز مايكل برادلي يعدّ أكثر طرافة من سابقيه حيث بإحراز التعادل أمام سلوفينيا (2 - 2) أصبح أول لاعب يسجل هدفاً في إحدى مباريات كأس العالم تحت قيادة والده.
• أولى ضربات الجزاء:
بإبعاد تسديدة لوكاس بودولسكي، أصبح فلاديمير ستويكوفيتش أول حارس صربي يصدّ ضربة جزاء في نهائيات كأس العالم. أما دافيد فيا، فقد بات أول إسباني يخطئ الهدف من نقطة 11م في مباراة مونديالية بعدما أرسل كرة خارج إطار المرمى.
أصبح إيكر كاسياس أول حارس يتمكّن من صدّ ركلتين في نسختين مختلفتين من كأس العالم، إذ سبق له أن أبعد تسديدة الإيرلندي إيان هارت في نهائيات 2002.
بعد أن أضاع أسامواه جيان ركلة جزاء أمام جمهورية التشيك في الدور الأول من نسخة ألمانيا 2006، عاد النجم الغاني ليهدر فرصة تاريخية من نقطة 11م في آخر ثانية من عمر مباراة ربع النهائي أمام أوروغواي، ليصبح بذلك أول لاعب يضيع ركلتين في نسختين مختلفتين من كأس العالم.
• أول اللاعبين:
بعدما تمكّن من هزّ الشباك الفرنسية، أصبح كواوتيموك بلانكو أول مكسيكي يسجّل في ثلاث نهائيات مختلفة. ومن جهته، بات الكاميروني ريجوبيرت سونج أول أفريقي يشارك في أربع نسخ مونديالية.
أما النيجيري ساني كايتا والسويسري فالون بهرامي فقد أصبحا أول لاعبَين يتعرّضان للطرد في تاريخ مشاركات بلادهما في العرس العالمي، حيث خرج الأول ببطاقة حمراء أمام اليونان، بينما طُرد الثاني من مباراة فريقه أمام تشيلي.
• التأهل الأول:
شهدت نهائيات جنوب أفريقيا أول ظهور لباراغواي في ربع نهائي كأس العالم. أما جنوب أفريقيا، فقد أصبحت أول دولة مضيفة تودّع المنافسات من دورها الأول.
• منتخبات وإنجازات:
بعد الفوز على هندوراس (1 - 0) وسويسرا (1 - 0)، حقّقت تشيلي أول انتصارين لها خارج تراب أميركا الجنوبية.
أما الجزائر فقد نجحت في إنهاء أول مباراة لها في كأس العالم بشباك نظيفة بتعادلها سلباً مع انكلترا. وفي المقابل، تربّعت باراغواي على عرش مجموعتها لأول مرة في تاريخها المونديالي، بينما تمكّنت هولندا من الفوز للمرة الأولى بجميع مبارياتها الثلاث ضمن الدور الأول.
ولأول مرة في تاريخ كأس العالم، شهدت مباريات ربع النهائي تفوّق أميركا الجنوبية من حيث عدد الممثلين (4) بينما لم تحضر أوروبا إلا بثلاثة منتخبات. لكن اللقب عاد في الأخير للعملاق الإسباني الذي عانق المجد العالمي لأول مرة في تاريخه.
موندياليات
• للمرة الأولى تشهد النهائيات مشاركة ستة منتخبات أفريقية.
• المنتخب الكاميروني أول المنتخبات التي ودّعت نهائيات كأس العالم، بعد خسـارته مباراتـه الثانيـة أمـام الدانمـارك بهـدفين لهـدف.
• شهر الحكم الإنكليزي الدولي هوارد ويب البطاقة الصفراء 10 مرات محطماً الرقم السابق في المباريات النهائية في لقاء الأرجنتين وألمانيا 1986 بـ6 بطاقات فقط.
• أصبح مونديال 2010 بمتوسط 2.27 هدفاً في المباراة الواحدة هو ثاني أقل بطولات كأس العالم من حيث متوسط التهديف بعد مونديال 1990 بإيطاليا والذي بلغ فيه المتوسط 2.2 هدف للمباراة الواحدة.
• أصبح المنتخب الإسباني صاحب أقل رصيد من الأهداف (هدف وحيد) في تاريخ أبطال كأس العالم منذ بداية نظام دور المجموعات ودور الستة عشر في مونديال 1986 في المكسيك.
• 38 سنة، هو عمر الحكم هوارد ويب وهو أصغر حكم يدير نهائي كأس العالم منذ عهد بيار جورج لويس كابديفيل العام 1983.
وقد أصبح ويب، الذي يعدّ الحكم الإنكليزي الرابع الذي يتولى إدارة أهم مباراة في أم البطولات، أول حكم يدير نهائي دوري أبطال أوروبا UEFA وكأس العالم FIFA في السنة نفسها.
• 18 مباراة نهائية متتالية، قبل نهائي هذه السنة، كانت دائماً مرتبطة بمنتخبات الأرجنتين أو البرازيل أو إيطاليا أو ألمانيا. وأصبحت إسبانيا ثامن منتخب يتوّج بالكأس العالمية، وأول منتخب أوروبي يفوز باللقب خارج قواعد القارة العجوز.
• 3.8 هو معدل الأهداف التاريخي في مباريات نهائي كأس العالم. وقد كان النهائي الذي جمع بين البرازيل وإيطاليا في دورة الولايات المتحدة الأميركية 1994 الوحيد الذي انتهى من دون أهداف، في حين كان ذلك الذي جرى بين منتخب السامبا ونظــيره السويــدي، العام 1958، أول نهائــي يشهــد تسجيــل أكبر عـدد من الأهداف الى اليوم، حيث فاز نجوم السيليساو بخمســة أهــداف مقابل هدفين.
• بلغ مصروف مونديال جنوب أفريقيا ما لا يقل عن 17 مليار دولار، منها 2.4 مليار دولار على بناء خمسة ملاعب جديدة وتجديد خمسة أخرى.
كما تمّ صرف مبلغ 15 مليار دولار على قطاع المواصلات والبنية التحتية داخل البلاد.
الأخطبوط «العرّاف» بول
توقّع الأخطبوط العرّاف «بول» تتويج المنتخب الإسباني لكرة القدم بأول لقب ببطولة كأس العالم بتفوّقه على نظيره الهولندي. واختار من مقره في حوض «أكواريوم سي لايف» بمدينة أوبر هاوزن الألمانية، أمام عدسات المصوّرين الطعام الموجود في مكعب زجاج ألصق عليه علم إسبانيا وتجاهل الخاص بهولندا. وكان اختار ألمانيا على حساب أوروغواي في مباراة المركزين الثالث والرابع. واجتذب الأخطبوط - الذي أضحى نجماً عالمياً خلال بطولة كأس العالم - الأنظار بعدما أصابت آخر توقعاته في مباراة المنتخب الألماني ضد نظيره الإسباني، حيث أصبحت صوره وأخباره متداولة في كل شاشات التلفزيون والصحف العالمية. من ناحية ثانية، منح الأخطبوط المعجزة بول، الذي يبلغ طوله 50 سنتيمتراً، نسخة طبق الأصل من كأس العالم يوم الإثنين 12/7/2010 مكافأة له على نجاحه القياسي في ثمانية توقعات متتالية لمباريات في كأس العالم، دفعت العديد من المراهنين من مختلف الأنحاء لربط مراهناتهم باختياراته.